#الثائر
كتبت صحيفة "الديار " تقول : بعد ان اجتمع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان مع ملك الأردن عبدالله الثاني وطلب منه التخلي عن القدس الشرقية وحق العودة والقبول بصفقة القرن مقابل 220 مليار دولار. قال محمد بن سلمان لملك الأردن عبدالله الثاني لقد وعدت الرئيس الأميركي ترامب وإسرائيل بصفقة القرن مقابل محاصرة ايران وعقوبات عليها وضربها عند اللزوم، لذلك اطلب منك ان لا تفشلني، وهكذا ننهي الصراع الفلسطيني ويكون لهم حكم ذاتي في الضفة الغربية وغزة، والسعودية ستعطيهم موازنة مالية يعيشون بها كالامراء بدل ان يعيشوا في الفقر والجوع وعدم وجود سلطة لحكم ذاتي تساعدهم، وهكذا يكون لهم لكل واحد وظيفة وعمل. فرد ملك الأردن انه لا يستطيع التخلي عن القدس الشرقية وفد عمل الهاشميون عبر التاريخ في الحفاظ على المسجد الأقصى، والمعابد الدينية في القدس هي تاريخية وعمرها الف سنة. كما انه لا يقبل الحكم الذاتي في الضفة الغربية بل يريد المبدأ الذي أعلنته اميركا ودول أوروبا، وهو قيام دولتين : دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية. فغضب ولي العهد السعودي وقرر اغتيال ملك الأردني عبدالله الثاني.
وبعد ثلاثة أسابيع من الاجتماع والغضب الذي اشتعل عند محمد بن سلمان، اكتشفت المخابرات الأردنية في عمان عاصمة الأردن ان حوالى 46 ضابط مخابرات سعودي دخلوا عمان تحت صفة رجال اعمال ويريدون تأسيس شركة للأجهزة الالكترونية وبيعها. وبعد مراقبة دقيقة، كشفتهم المخابرات الأردنية وقامت باعتقالهم وقامت بسجنهم. وتدخل الرئيس المصري الفريق اول عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي والرئيس الأميركي ترامب مع ملك الأردن لعدم اعدام الضباط السعوديين الذين جاؤوا لاغتياله والافراج عنهم.
فطلب ملك الأردن ان يكتب ولي عهد السعودية محمد بن سلمان رسالة يتعهد فيها ان لا يرسل أي ضابط مخابرات الى الأردن مرة ثانية.
وكتب محمد بن سلمان رسالة التعهد وسلمها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي سلمها لملك الأردن. وعندئذ هبطت طائرة مصرية في مطار عمان ونقلت ضباط المخابرات السعودية الى الرياض.
ومنذ ذلك اليوم، لم تعد السعودية تتحرك امنياً ضد الأردن فيما المخابرات الأردنية تراقب كل سعودي او كل شخص له علاقة بالسعودية، إضافة الى مراقبة السفارة السعودية في عمان، وانتهت القضية عند هذا الحد.
وقد ظهر ان إسرائيل أعطت كل المعلومات لمحمد بن سلمان عن حركة ملك الأردن لتسهيل اغتياله. ومنذ ذلك الوقت قطع اتصالاته ملك الأردن مع رئيس حكومة العدو نتنياهو ولم يعد يقبل اتصالاً منه او ان يتصل به ووضع ملك الأردن السفارة الإسرائيلية تحت المراقبة وحركة دخول الإسرائيليين الى الأردن والمخابرات الأردنية مسـيطرة كلـياً.