سيبقى وسيعود أقوى مما كان! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
كتب المحامي كميل طانيوس قائلاً:
"حدثان يتزامنان،
صرخة البطريرك الراعي المدوية اليوم من معبد السيدة العذراء في الديمان وما تضمنته من دعوة لرئيس الجمهورية إلى فك الحصار عن الشرعية، وللدول الصديقة إلى نجدة لبنان، وللأمم المتحدة إلى إعادة تثبيت استقلاله ووحدته وتطبيق القرارات الدولية وإعلان حياده،
وصرخة موسيقيي لبنان واوركستراهم الوطنية من معبد جوبيتير في بعلبك وما شكلته من انتصار لثقافة الحياة على ثقافة ألموت ورد صارخ على محاولات تغيير وجه لبنان وصورته وهويته الحضارية ،
شكلا أملاً جديداً وبعثا برسالة قوية إلى من يعنيهم الأمر مفادها،
أن لبنان الذي صمد على مر التاريخ بمواجهة كل الغزاة والطامعين وانتصر على مر الازمان على كل محاولات إلغاء كينونته وتذويبه ووضع اليد عليه وإبطال دوره ورسالته وقيمته الحضارية،
سينتصر هذه المرة أيضاً على الغزاة الجدد من داخل وخارج وسيهزم أصحاب المؤامرة الجديدة وسيتغلب على محاولات تطويعه وتغييره وتلوين وجهه بألوان قاتمة سوداء لا تشبه صورته، وسيبقى وسيعود أقوى مما كان،
أما جلاديه من مدعي حبه والمحافظة عليه، وناكريه ثلاثاً قبل صياح الديك، ومصاصي دمائه، وأكلي لحم شعبه، وممتهني محاولات وضع اليد عليه وتسليمه إلى يد اعدائه، ودعاة صلبه بذريعة الحرص عليه، من حاشية هيرودوس وبلاط بيلاطس واشباه يهوذا والاسخريوطيون الجدد ،
فسيكون لباسهم العار وعاقبتهم الهزيمة، وسيذهبون حتماً إلى لعنة التاريخ."
|
|
|
|
|
|
|
|
|