تفجير "2 دروز" في الضاحية الجنوبية! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
من قلب المعاناة، ورغم الظروف والأوضاع الصعبة، يظل اللبنانينون أقوى وأقدر على المواجهة، يتحينون أي فرصة ليروغوا من همومهم، يتوجهون إلى البحر أو إلى الجبال في "الويك إند" بحثا عن فسحة من الراحة والاستجمام، يقيمون حلقات الدبكة ويحتفون كل على طريقته.
وفي أيام الأسبوع يواكبون التطورات السياسية من على مواقع التواصل الاجتماعي، يتفاعلون مع المستجدات، يبدون آراءهم وينتقدون أو يصوبون ويثنون، وإن يبلغ الأمر أحيانا حد التشهير والمبالغة.
ومن قلب المعاناة أيضا، يلجأون للسخرية من واقع البلد، ويطلقون نكاتا تزرع البسمة ولا تؤذي، فدائما ثمة حاجة للترويح عن النفس من ضغوط العمل وهموم تتراكم وسط أزمات لبنان وما أكثرها.
وتصدرت في اليومين الماضيين نادرة تم تداولها على مواقع التواصل، تقول إن ولدا سأل أمه "صحيح فجروا 2 دروز بالضاحية"؟ فأجابته: "لا شو هالحكي؟ فجروا 2 درونز مش دروز"!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|