نصرالله للأميركيين: قولوا للإسرائيليين يتضبضبوا! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
كتبت صحيفة "الشرق" تقول: خرق سقوط طائرتي استطلاع اسرائيليتين في حي معوض في الضاحية الجنوبية هدوء عطلة نهاية الاسبوع وارخى بظلاله على المشهد السياسي الذي يتوقع ان يشهد هذا الاسبوع حركة واسعة لاستيعاب سلبيان التصنيفات الائتمانية الدولية، بمزدي من العمل على تحصين الوضع الداخلي.
وتلقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اتصالاً من وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، حيث جرى عرض لتطورات الساعات الأخيرة على الساحتين اللبنانية والاقليمية. واكد الوزير بومبيو خلال الاتصال على ضرورة تجنب اي تصعيد، والعمل مع كافة الاطراف المعنية لمنع اي شكل من اشكال التدهور.
وشدد الرئيس الحريري من جانبه على التزام لبنان موجبات القرارات الدولية لاسيما القرار 1701، منبهاً الى مخاطر استمرار الخروقات الاسرائيلية لهذا القرار وللسيادة اللبنانية ووجوب العمل على وقف هذه الخروقات.
وشكر الرئيس الحريري الوزير الاميركي على اتصاله، مؤكداً على بذل كل الجهود من الجانب اللبناني لضبط النفس والعمل على تخفيف حدة التوتر.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع منذ الصباح الباكر امس تفاصيل الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية، كما اطلع على التحقيقات الاولية التي اجرتها النيابة العامة العسكرية في هذا الشأن.
واعتبر عون ان هذا الاعتداء "عدوان سافر على سيادة لبنان وسلامة اراضيه وفصل جديد من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الامن الرقم 1701، ودليل اضافي على نيات اسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة".
من جهته، وصف الحريري سقوط الطائرتين بانه اعتداء مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق صريح للقرار 1701.
وقال تعليقاً على الاعتداء انه سيبقى على تشاور مع رئيسي الجمهورية ورئيس مجلس النواب لتحديد الخطوات المقبلة، لاسيما ان العدوان الجديد الذي ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحي، يشكل تهديداً للاستقرار الاقليمي ومحاولة لدفع الاوضاع نحو مزيد من التوتر..
وختم الرئيس الحريري قائلاً؛ ان المجتمع الدولي واصدقاء لبنان في العالم امام مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروقات الاسرائيلية وتداعياتها، والحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن بما يضمن عدم الانجرار لاي مخططات معادية تهدد الامن والاستقرار والسيادة الوطنية".
وأعطى وزير الخارجية جبران باسيل تعليماته للمندوبة اللبنانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك للتقدم بشكوى فورية إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة هذا الخرق الخطير للسيادة اللبنانية، مؤكدا حرص لبنان على تنفيذ القرار 1701، والذي تقابله إسرائيل يوميا بخروقات متكررة تروع بها اللبنانيين وتهدد أمنهم. ان حرص لبنان على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتمسكه بالاستقرار لا يسقط حقه في الدفاع على السيادة الوطنية والقيام بما يلزم لصونها".
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله شرح ملابسات سقوط الطائرتين كاشفا ان الطائرة الاولى اسقطت بحجارة رماها شبان المنطقة، اما الثانية فقد شنت هجوما استهدف "هدف ما" في الضاحية، معتبرا ان هذا الاعتداء هو تغيير لقواعد الاشتباك القائمة منذ حرب تموز 2006، لانه الهجوم الاول من نوعه.
واكد ان هذا الاعتداء لن يمر من دون ردود واول رد سيكون من الان وصاعدا اسقاط اي طائرة استطلاع اسرائيلية تنتهك الاجواء اللبنانية.
واعتبر ان ما تقوم به الدولة من ادانة وتقديم شكاوى الى مجلس الامن جيد، ولكنه غير كاف، وان حزب الله سيقوم بكل ما يلزم لوقف هكذا اعتداءات.
وتطرق الى الغارة الاسرائيلية اول امس على محيط دمشق، مؤكدا انها استهدفت مركزا لحزب الله وسقط فيه شهيدين، مشدد على ان الحزب سيرد في لبنان وليس في مزارع شبعا او من الاراضي السورية.
شكوى فورية إلى مجلس الأمن لإدانة الخرق الاسرائيلي أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين البيان الاتي: "في سياق الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، والتي زادت وتيرتها في الفترة الاخيرة، حيث بلغت 481 خرقا في شهرين، أتى الخرق الاسرائيلي الذي نفذته طائرتان من دون طيار مجهزتان بقوة نارية، والذي استهدف العاصمة بيروت اليوم على علو منخفض مريب يستدل منه محاولة إسرائيلية فاضحة للاعتداء على الممتلكات وعلى المدنيين الآمنين معا، مما يشكل خرقا جسيما للسيادة الوطنية واعتداء سافرا على لبنان وتهديدا جديا للاستقرار في المنطقة. وقد أعطى وزير الخارجية جبران باسيل تعليماته للمندوبة اللبنانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك للتقدم بشكوى فورية إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة هذا الخرق الخطير للسيادة اللبنانية، مؤكدا حرص لبنان على تنفيذ القرار 1701، والذي تقابله إسرائيل يوميا بخروقات متكررة تروع بها اللبنانيين وتهدد أمنهم. ان حرص لبنان على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتمسكه بالاستقرار لا يسقط حقه في الدفاع على السيادة الوطنية والقيام بما يلزم لصونها".
عون دان سقوط الطائرتين: عدوان سافر الحريري: خرق صريح للقرار 1701 اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان الاعتداء الاسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم، بواسطة طائرتي استطلاع مسيرتين سقطتا في احد احيائها "عدوان سافر على سيادة لبنان وسلامة اراضيه وفصل جديد من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الامن الرقم 1701، ودليل اضافي على نيات اسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة".
واشار الى ان "لبنان الذي يدين هذا الاعتداء بشدة سوف يتخذ الاجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية".
وكان الرئيس عون تابع منذ الصباح الباكر تفاصيل الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية، كما اطلع على التحقيقات الاولية التي اجرتها النيابة العامة العسكرية في هذا الشأن.
الحريري: ومن جهته، وصف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري سقوط طائرتي استطلاع اسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، بانه اعتداء مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق صريح للقرار 1701.
وقال تعليقاً على الاعتداء انه سيبقى على تشاور مع رئيسي الجمهورية ورئيس مجلس النواب لتحديد الخطوات المقبلة، لاسيما ان العدوان الجديد الذي ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحي، يشكل تهديداً للاستقرار الاقليمي ومحاولة لدفع االاوضاع نحو مزيد من التوتر..
وختم الرئيس الحريري قائلاً؛ ان المجتمع الدولي واصدقاء لبنان في العالم امام مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروقات الاسرائيلية وتداعياتها، والحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن بما يضمن عدم الانجرار لاي مخططات معادية تهدد الامن والاستقرار والسيادة الوطنية".
بو صعب: الاعتداء هدد الملاحة الجوية ندد وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، بـ"الاعتداء الاسرائيلي السافر على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر امس، الذي تم تنفيذه بواسطة طائرتي استطلاع مسيرتين خرقتا الأجواء اللبنانية، فسقطت إحداهما أرضا، وانفجرت الأخرى في الجو متسببة بأضرار في المباني".
واعتبر أن "هذا الخرق للقرار 1701 هو الأخطر منذ العام 2006 كونه مس بأمن المدنيين، وشكل خطرا على الملاحة الجوية"، داعيا المجتمع الدولي "إلى عدم السكوت عن هذه السابقة الخطرة التي لا تشكل انتهاكا لسيادة لبنان فحسب بل للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي أيضا".
نصر الله يتوعد "إسرائيل" بالرد على عدواني دمشق والضاحية: نحن أمام مرحلة جديدة سنسقط طائرات الإستطلاع… ونرد على قتل مجاهدينا في لبنان وليس في مزارع شبعا
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن ما حصل في السنوات الماضية وأنهته حرب الجرود لم يكن حدثاً عابراً ولا يجوز أن يصبح كذلك، ويعتبر أن ما جرى ليل اول أمس في الملفين السوري واللبناني من استهداف إسرائيلي خطير جداً جداً.
وتناول القصف الإسرائيلي لدمشق أمس السبت، وسقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن ما جرى "خطير جداً جداً.. والموقف يجب أن يكون على مستوى الحدث".
وخلال كلمته في مهرجان "سياج الوطن" بمناسبة الذكرى الثانية للتحرير الثاني، شرح السيد نصر الله أن "الطائرة المسيرة التي دخلت سماء الضاحية فجراً هي طائرة استطلاع وحلقت على ارتفاع منخفض لإعطاء صورة دقيقة للهدف"، وأضاف "نحن لم نسقط الطائرة ولكن بعض الشبان رشقوها بالحجارة قبل أن تقع".
وأكد نصر الله "ما حصل ليلة أمس هو هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.. وهو أول عمل عدواني منذ 14 آب 2006". واعتبر نصر الله أن "ما جرى يشكل خرقاً فاضحاً وكبيراً للمعادلات التي أرسيت بعد عدوان تموز والسكوت عنه سيؤسس لمسار خطير ضد لبنان وكل فترة ستكون هناك طائرات مسيرة مماثلة".
"أي سكوت عن هذا الخرق سيؤدي إلى تكرار السيناريو العراقي في لبنان حيث الطائرات المسيرة تقصف مراكز للحشد الشعبي في العراق ونتانياهو يباهي بذلك"، قال نصر الله وجزم "نحن في لبنان لا نسمح بمسار من هذا النوع وسنفعل كل شيء لمنع حصول هكذا مسار.. فالزمن الذي تقصف فيه إسرائيل لبنان وتبقى هي في أمان".
وقال نصر الله لسكان الشمال في فلسطين المحتلة "لا ترتاحوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا أن حزب الله سيسمح بمسار كهذا".
"إدانة الدولة اللبنانية لما جرى ورفع الامر إلى مجلس الامن امور جيدة ولكن هذه الخطوات لا تمنع المسار"، لفت نصر الله وأضاف "سمحنا منذ عام 2000 بالطائرات المسيرة الاسرائيلية لاعتبارات كثيرة ولكن لم يحرك أحد ساكناً". وأوضح نصر الله أن الطائرات المسيرة الاسرائيلية التي تدخل لبنان "لم تعد لجمع المعلومات بل لعمليات الاغتيال.. ومن الآن فصاعداً سنواجه الطائرات المسيرة الاسرائيلية عندما تدخل سماء لبنان وسنعمل على إسقاطها".
وبالانتقال إلى استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لدمشق وأدى إلى استشهاد عنصرين من حزب الله، أكد نصر الله "إذا قتلت إسرائيل أياً من أخواننا في سوريا سنرد على ذلك في لبنان وليس في مزارع شبعا".
وقال نصر الله "ما حصل ليلة أمس لن يمر مرور الكرام".
وتوجه نصر الله إلى الإسرائيليين قائلاً لهم إن "نتانياهو يخوض الانتخابات بدمائكم".
وفي سياق الذكرى الثانية لتحرير جرود عرسال أكد السيد نصر الله أن ما حصل في السنوات الماضية وأنهته "حرب الجرود" لم يكن حدثاً عابراً ولا يجوز أن يصبح كذلك، وتابع "كانت هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وتقسيمها على أسس مذهبية وعرقية"، مشيراً إلى أن "قتالنا في المرحلة السابقة منع مشروع التقسيم في المنطقة".
وفي السياق، رأى نصر الله أنه يجب استحضار من "ساند الإرهابيين ودعمهم وزودهم بالسلاح ودافع عنهم سياسياً وإعلامياً"، في الوقت عينه الذي يجب أن يستحضر فيه "من واجه الإرهابيين وقاتلهم في لبنان وسوريا وغيرهما".
"البعض اليوم عندما يتحدث عن المعركة يتجاهل دور المقاومة والجيش السوري وهذا جحود وإنكار"، اعتبر نصر الله ووصف القرار الرسمي اللبناني بإدخال الجيش في معركة الجرود بالشجاع.
وذكر نصر الله بالموقف الأميركي "الذي دعا إلى عدم إدخال الجيش في المعركة وأراد منع حزب الله أيضاً"، وهم - أي الأميركيين - يعملون على إحياء داعش في العراق لأنه "بعد طرده طالبت كتل نيابية عراقية بطرد الأميركيين".
إلى ذلك، أوضح نصر الله أن الجيش السوري أبقى على انتشاره على طول الحدود "نزولاً عند طلبنا لعدم السماح بعودة التكفيريين إلى حدودنا"، لكنه قال إن لا يزال موجوداً على الحدود "كبنية قتالية وعندما تدعو الحاجة يمكن أن يلتحق الآلاف بالجبهة".
وعن سيطرة الجيش السوري على خان شيخون، قال نصر الله إن سوريا "تسير بخطوات ثابتة نحو النصر النهائي وإدلب ستعود إلى الدولة السورية وكذلك شرق الفرات".
وفي سياق آخر، أكد السيد نصر الله أن الانتصارات هي انتصارات كل قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والجيشين اللبناني والسوري.
وإذ ذكّر أن هناك مسوؤلية تقع على عاتق الدولة اللبنانية تجاه أهالي منطقة القصير والبقاع عموماً، اعتبر نصر الله أنه "لا يجوز أن نسمح لأحد أن يدفع باتجاه أن يتحمل حزب الله المسؤولية الأمنية في البقاع".
ونبّه نصر الله أن الجيش والأجهزة الأمنية "ليسوا معصومين وأي خطأ قد يحصل ينبغي تفهمه والسعي لمنعه"، لافتاً إلى أنه "لا يجوز أن يتحول الغضب إلى رفع الغطاء عن الجيش لأن هذا ما يريده المجرمون".
ودعا نصر الله إلى انشاء مجلس إنمائي في البقاع بانتظار أن يتم البت بالهيكلية النهائية، ملوحاً باللجوء إلى الجماهير "عند الوصول إلى طريق مسدود بسبب الفساد أو المحاصصة".
"هناك من يتعمد تشويه صورة البقاع ومنطقة بعلبك الهرمل على خلفية الاحداث الامنية"، قال نصر الله.
|
|
|
|
|
|
|
|
|