وهاب استقبل العامري مودعا: لإتحاد إقتصادي بين دول المشرق العربي وبتعاوننا مع سوريا والعراق نفتح سوقا كبيرا تضمن وضعا ممتازا للبنانيين |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
إستقبل رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب في مكتبه في بئر حسن، السفير العراقي الدكتور علي عباس بندر العامري، يرافقه القائم بأعمال السفارة أمين النصراوي، في زيارة وداعية، ثمن في خلالها وهاب "الدور الكبير الذي لعبه العامري خلال وجوده في لبنان في تعزيز العلاقات اللبنانية - العراقية".
وهاب اثر اللقاء قال وهاب: "إستقبلنا اليوم سعادة السفير العراقي في زيارة وداعية وسعادته من السفراء العرب الذين تركوا بصمة كبيرة في لبنان، في إعادته العلاقات اللبنانية - العراقية الى عزها كما يقولون. وسعادة السفير حتما سنفتقده نحن اللبنانيون بالرغم من انتقاله الى مركز كبير في وزارة الخارجية العراقية، لكن يبقى وجوده في لبنان ذكرى طيبة، فكان له دور كبير في تعزيز العلاقات اللبنانية - العراقية، وهنا في هذا الموضوع أتمنى على المسؤولين اللبنانيين أن يضعوا موضوع تلك العلاقات على الطاولة ومناقشته بشكل جدي لما فيه خير للبنان وللعراق، ولكن للبنان أولا، وأقول بأن لبنان اليوم بحاجة كبيرة لأن يكون في أطيب العلاقات مع العراق".
اضاف: "وهنا طرحت على سعادة السفير كما طرحت في السابق على فخامة الرئيس وعلى أكثر من مسؤول، موضوع الإتحاد الإقتصادي بين دول المشرق العربي، وهذا الإتحاد الذي يضم حوالي 75 مليون نسمة بين العراق وسوريا ولبنان والأردن"، معتبرا أن "هذا الإتحاد يمكن أن يعود بالفائدة على كل أبناء هذه المنطقة، وكل هذه البلدان تكمل بعضها البعض، وأعرف أن البعض يخاف من أن يتحول هذا الأمر الى وحدة سياسية، وهذا طبعا أمر غير ممكن، وهذا ما نتمناه، لكن هذا غير ممكن".
وتابع: "اليوم في أوروبا هناك 20 أو 30 لغة وهناك قوميات مختلفة وحروب استمرت مئات السنين بينهم، وأقاموا الإتحاد الأوروبي لأن ذلك فيه مصلحة لشعوبهم، ونحن لغة مشتركة وتاريخ مشترك ومستقبل مشترك وتداخل عائلي على أكثر من صعيد، ونحن نفتقد الى مثل هذه الصيغة، بالإضافة الى ذلك، بعد أيام سيتم إفتتاح "معبر البوكمال" بين سوريا والعراق وهذا أمر مهم للدولتين، لكنه كذلك مهم للبنان إذا أحسنا التصرف، لذلك يجب على لبنان أن يفكر كيف يستطيع أن نستفيد من هذه السوق العراقية الكبيرة، وهذا المعبر قد يتحول كذلك الى معبر للبضائع اللبنانية شرط التفاهم مع سوريا".
وأردف: "أنا ضد إبقاء لبنان على قارعة الطريق ينتظر ويشحذ بعض المساعدات، فبإمكاننا إذا تعاونا جيدا مع السوريين والعراقيين أن نفتح سوقا كبيرا للبنانيين على كل الصعد، وهذه السوق قادرة على تأمين وضع ممتاز للبنانيين، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها اليوم".
وختم: "وهنا أعيد وأذكر كذلك في موضوع أنبوب النفط العراقي، وهذا كما علمت هناك مشروع معين بين العراق وسوريا وقد نستطيع تحويل هذا المشروع الى أن يكون لبنانيا عراقيا - وكما علمت من سعادة السفير - أن هذا الأمر قد يؤمن حوالى 6 آلاف وظيفة في منطقة الشمال وطرابلس التي تعاني من بطالة كبيرة قد تكون مسؤولة عن كثير من الأحداث التي وقعت في منطقة الشمال، لذلك يجب أن نفكر جيدا بمصالحنا بمعزل عن تفكيرنا بمن يرضى علينا أو يغضب علينا في السياسة".
|
|
|
|
|
|
|
|
|