اسماعيل سكرية: ماتت الثقة بالمسؤولين بعدما ماتت الحياة في بحيرة القرعون |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
اعتبر النائب السابق اسماعيل سكرية في تصريح اليوم،انه " في تموز عام 2016، تم الاعلان عن اولى نتائج دراسة علاقة تلوث حوض الليطاني بامراض السرطان المتزايدة، والتي قامت بها الجامعتان الاميركية واللبنانية والهيئة الوطنية الصحية، والتي اظهرت ارقاما مخيفة بخمس اضعاف النسبة الوطنية في بلدة القرعون، و3 اضعاف في بلدة حوش الرافقة مثلا".
واشار الى ان "ذلك لم يحرك نخوة الدولة، بل حركها قرض البنك الدولي (مليار و100 مليون ل.ل.) اضافة الى 50 مليون $ .. فتدفق الوزراء المعنيون من بيئة وزراعة وصناعة ومياه وغيرها الى مناطق الحوض والقرعون، وراحوا يتسابقون في اللقاءات المغطاة اعلاميا، مغدقين الوعود ومبشرين بالحلول".
وختم:"ان اهالي الحوض، يتساءلون كل يوم عما تحقق من هذه الاطلالات السياحية -الاعلامية، خاصة بعد ما تردد على مسامعهم، المطالبة باعلان حالة طوارىء صحية في بحيرة القرعون ومحيطها، اضافة الى موت الثقة بالمسؤولين بعد موت الحياة في بحيرة القرعون".
|
|
|
|
|
|
|
|
|