لكل "خائن"... منشار! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
العدالة العربية تنتهي في القنصلية، أي قنصلية في بلاد الله الواسعة، أما "الديموقراطية" العربية فعنوانها منشار أتوماتيكي صوته مكتوم جدا كحال أبناء الأمة المكتومي الصوت والقيد والحرية.
وأكثر ما يؤرقنا كلبنانيين أن يتتلمذ بعض السياسيين في وطنا العزيز على أيدي من يصدرون الحرية والديموقراطية على طريقة القنصلية، وهو خوف مشروع ومشرع على احتمال أن تكون ثمة أقبية لممارسة طقوس النشر لمن يعص قرار السلطان.
الحرية في دولنا العربية، ولبنان على الطريق، رأسمالها منشار لزوم القطع والتقطيع من أجل الجمع والتوضيب، وطوبى لمن يعيش في بلاد الديموقرطية الواسعة، أما نحن فحسبنا الله دون وكلائه على الأرض، خصوصا وأن شعار المرحلة العربية: لكل "خائن" منشار!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|