الراعي التقى وفدا من الديموقراطي اللبناني والبطريركية دعت الى صون وحدة الجبل |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، في الصرح البطريركي في الديمان، وزير الدولة لشؤون المهجرين صالح الغريب على رأس وفد من الحزب الديموقراطي اللبناني.
وقال الوزير الغريب بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة صاحب الغبطة وتداولنا بما جرى مؤخرا في الجبل من احداث أليمة تهدد السلم الاهلي والعيش المشترك. وكان تشديد على ضرورة معالجة الامور من خلال مؤسسات الدولة حيث تبقى الدولة ضمانة الجميع وعندما يضعف دورها تحصل احداث لا تحمد عقباها. وكان تشديد من صاحب الغبطة على هذا الموضوع وإدانته وإستنكاره لما حصل. ومن قبلنا كان تشديد على العيش المشترك وإحالة القضية الى المجلس العدلي لما تشكل الحادثة من تهديد لأمن الدولة. وما سمعناه البارحة من تصريحات لا مسؤولة وطائشة يؤكد أحقية مطلبنا بأن المجلس العدلي أصبح حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى".
بيان وظهرا صدر عن الدائرة الاعلامية في الصرح البطريركي الماروني بيانا تلاه المسؤول الاعلامي المحامي وليد غياض وفيه:
"بعد ان استقبل صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الايام الاخيرة وفدا من الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديموقراطي" وآخر من الحزب "الديموقراطي اللبناني وشخصيات لبنانية اخرى في اعقاب احداث الجبل، يصدر المكتب الاعلامي في البطريركية المارونية البيان التالي:
"أمام ما يرسم من مخططات مستجدة لهذا المشرق، ونحن على أبواب الاحتفال بالمئوية الاولى لإعلان دولة لبنان الكبير الذي ساهمت البطريركية المارونية به بشخص المكرم البطريرك الياس بطرس الحويك، وقد رئس الوفد اللبناني الى مؤتمر السلام في فرساي سنة 1919، وناضل من أجل هذا الاعلان، وبعد احداث قبرشمون المؤسفة التي هزت كيان الجبل، وأسقطت ضحيتين وجرحى، ترى البطريركية المارونية التي آلمتها هذه الاحداث، ان تخاطب الضمائر الوطنية وتدعو المعنيين وذوي الارادات الطيبة للعمل على إجراء المصالحة وصون وحدة الجبل على تنوع مكوناته والذي يشكل حلقة أساسية في الكيان اللبناني ووحدته الوطنية. فإذا فعلوا ذلك بروح المسؤولية، متعالين عن الجراح الثخينة، وعن المصالح الشخصية، حالوا دون تسلل خيوط الفتنة والمؤامرة الى الجبل، ودون تحويل ابنائه الى وقود لنيات مبيتة لا علاقة للبنان بها، وتصدوا لجعل الجبل ممرا او مقرا لثغرات امنية تهز الكيان اللبناني وتزعزع استقرار الوطن.
إن غبطة البطريرك يؤكد أن الاستقرار في الجبل، كما في كل منطقة اخرى، يرتكز على وجود الدولة الفاعل بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية والادارية. واذ يدعم غبطته كل المساعي المشكورة من أجل تحقيق المصالحة وطي الصفحة الاليمة التي عكرت صفو الاستقرار في لبنان يعود ليشدد على ثبات ما تم انجازه من مصالحات اصبحت امانة في اعناق كل اللبنانيين".
ومن زوار الديمان الوزيرة السابقة منى عفيش وعضو المجلس الاعلى للجمارك غراسيا القزي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|