إنت بْتَعرِف إنّو حمار ومِش مُتوقّع نَجاحو! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
يبدو أن انتصارات طلابنا في شهادة "البريفيه" ستظل حاضرة أياما وربما أسابيع أيضا، ولا شك أن اللبنانيين عموما تعرضوا لنسب عالية من التلوث السمعي والضوئي، مفرقعات وأسهما نارية ورصاصا خطاطا يخط عجز الدولة عن مكافحة السلاح المتفلت، حتى أن كثيرين تعرضوا لـ "فتيشة" طائشة، أما الرصاص فزغرد "نكاية" بوزير التربية وإجراءاته التحسبية لمنع المفرقعات وإطلاق الرصاص الحي، فإذا بهذا الإجراء غير المسبوق في تاريخ لبنان، أتى بغير ما توقعت وزارة التربية، حتى أن ثمة طرح تغيير اسمها من وزارة التربية والتعليم العالي إلى وزارة التربية والمفرقعات.
والأنكى من كل ذلك أن نسبة النجاح كانت مرتفعة جدا، وهناك من يؤكد أن أعدادا كبيرة من الطلاب غير المستحقين "نفدوا بريشهم" وحققوا نجاحا عجائبيا، وهذا ما حرك قريحة الشاعر عماد زهر ابن بلدة العبادية، فقال بالمناسبة:
إبنَك تْخَرّج يا جار هَيّي سْلاحَك وسْلاحو وتالعالم تِفهَم شو صار ما تخَلّيهُم يِرتاحو وقَوِّسلو بِالعالي نار إنت بْتَعرِف إنّو حمار ومِش مُتوقّع نَجاحو!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|