فنيانوس ممثلا الحريري في افتتاح مؤتمر منطقة افريقيا والشرق الاوسط لاتحاد نقابات وسطاء النقل |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
افتتح وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، المؤتمر الاقليمي لمنطقة افريقيا والشرق الاوسط للإتحاد الدولي لنقابات وسطاء النقل FIATA RAME 2019 ، في فندق فنيسيا، بدعوة من نقابة وسطاء النقل، في حضور وزير الاتصالات محمد شقير، ، المدير العام للنقل البري والبحري المهندس عبد الحفيظ القيسي،المدير العام للطيران المدني المهندس محمد شهاب الدين ومستشار رئيس الحكومة فادي فواز وحشد من شركات من النقل البري والبحري والجوي.
يشارك في المؤتمر اكثر من متحدث متخصص وخبير إلى جانب ما يقارب 250 مشاركا ومتخصصين على المستويين المحلي والعالمي، ناقشوا "مواضيع تهم المجتمع البحري والنقل والجو، باعتبار أنه نقطة إلتقاء لعرض التطورات الجديدة ونتاج الخبرات الواسعة في مجالات النقل". يناقش المؤتمر أهم المشاريع القائمة والمستقبلية، في حضور شركات خطوط النقل.
فنيانوس وألقى الوزير فنيانوس كلمة في الافتتاح فرحب بـ"المشاركين الحاضرين في هذا المؤتمر لا سيما الوافدين من دول العالم المختلفة على أرض لبنان وفي عاصمته بيروت التي تثبت اليوم ودائما مكانتها على الخارطة العالمية كملتقى لسائر الدول يستقطب مختلف النشاطات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية".
وقال: "يطيب لي أن أشارك معكم في هذا المؤتمر الاستراتيجي المختص بأمور الشحن في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، والذي يضع أمام المشاركين كل التطورات العالمية الحاصلة على مستوى هذا القطاع ما يسمح بنقل التجارب الناجحة والتكنولوجيا المتطورة المستخدمة عالميا الى دول المنطقة.
وتابع: "مما لا شك فيه أن تنظيم المؤتمر في بيروت هو إنجاز كبير يسجل للنقابة برئاسة الصديق عامر قيسي، لأهميته في إعادة تركيز دور لبنان المحوري في عمليات الشحن في المنطقة وبشكل خاص كصلة وصل بين الشرق والغرب. اليوم الجميع مدعو خصوصا الشركات المعنية، إلى الاستفادة من المداولات التي ستتم خلال المؤتمر، والاطلاع على كل التطورات الحاصلة على مستوى الشحن في العالم، والمتطلبات المستقبلية لتطوير هذا القطاع الاستراتجي الذي تتشابه وظيفته في الاقتصاد العالمي بوظيفة الشرايين في جسم الانسان".
وأكد أن "موقع لبنان المحوري بالنسبة لعمليات الشحن، أهله للعب دور محوري في الترانزيت البري الى الدول المجاورة وصولا الى بعض دول الخليج، وكذلك في الترانزيت البحري الى الكثير من مرافىء الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط".
وتابع: "تماشيا مع هذا الموقع والدور، قام لبنان في السنوات الماضية بتوسعة وتطوير مرفأ بيروت، الذي بات من بين أهم المرافئ في المتوسط من حيث التجهيز والانتاجية. كذلك تم الأمر نفسه بالنسبة لمرفأ طرابلس، وبذلك بات لبنان مستعد لتلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية وكذلك عمليات إعادة اعمار سوريا والعراق. وكما في الشحن البحري كذلك الأمر بالنسبة للشحن الجوي، حيث تم انشاء مركز متطور للشحن الجوي في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وهو يتمتع بأعلى المواصفات العالمية ويخدم كل أسواق العالم. واليوم يتحضر لبنان لإطلاق مشروع توسعة المطار بقدرات كبيرة".
وقال: "ان ما يزيد من تنافسية بلدنا، هو أننا نتحضر لقفزة نوعية على مستوى البنى التحتية لا سيما ما يتعلق بالنقل والشحن، من مرافئ ومطارات وشبكة اوتوسترادات وسكك حديد وغير ذلك، وذلك مع نجاح الحكومة اللبنانية في مؤتمر سيدر بإستقطاب 11،8 مليار دولار لاطلاق أكبر علمية لإعادة تطوير البنى التحتية في لبنان. وانطلاقا من ادراكنا لمتطلبات الشركات باستخدام تكنولوجيا المعلومات، أجرينا في وزارة الاتصالات تطويرات كبيرة في قطاع الاتصالات والانترنت، لا سيما تعميم خدمة الـ4G واطلاق عملية مد شبكة الالياف البصرية التي سيتم انجازها في غضون سنتين، ما يوفر للشركات سعة الانترنت والسرعة المطلوبتين، لمكننة اعمالها وإدخال هذا القطاع في عالم الرقمنة الذي بات من متطلبات العصر".
وقال: "طموحنا ان يعود لبنان مركزا اقتصاديا مميزا في المنطقة العربية وفي البحر المتوسط، لذلك نسعى لتوفير كل الخدمات ومناخ مناسب للاعمال ولدينا كل الامكانيات والطاقات لا سيما قطاع خاص قوي وعنصر بشري كفوء. بناء على كل ذلك، نتوجه من هذا المؤتمر بدعوة الشركات العالمية الى اتخاذ لبنان مركزا اقليميا لها، للاستفادة من كل الامكانيات والفرص الهائلة المتاحة لدينا".
وشكر لكل المعنيين بقطاع الشحن و"على رأسهم وزير النقل والاشغال العامة يوسف فنيانوس الجهود الصادقة التي يبذلها لتطوير هذا القطاع"، وشكر أيضا "المنظمة العالمية للشحن (FIATA) ورئيسها Barbar Badat، وجميع المنظمين".
|
|
|
|
|
|
|
|
|