قيوميجيان زار مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند: نمر بأزمة اجتماعية ونحن بحاجة الى حل وطني شامل |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
زار وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيوميجان اليوم، مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند حيث كان في استقباله رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين السيدة رندى عاصي بري، المديرة العامة للجمعية ريم مكي حدارة، مدير مجمع نبيه لتأهيل المعوقين في الصرفند محمد تفاحة وعدد من اعضاء الهيئة الادارية في الجمعية. وبعد استراحة قصيرة قدمت خلالها بري لقيومجيان درع الجمعية واعمالا حرفية من انتاج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجمع ثم جال قيوميجيان برفقة بري على اقسام المجمع واطلع على سير عملها والخدمات التي توفرها هذه الاقسام لذوي الاجتياجات الخاصة لا سيما اقسام التربية المختصة والعلاج الانشغالي والفيزيائي وقسم الاطراف الاصطناعية.
بعد الجولة قال قيوميجيان: "شرف كبير لي زيارة هذه المؤسسة بحضور السيدة بري وايضا شرف ان ازور الجنوب كما ازور كافة المناطق اللبنانية، اليوم هنا لاقول انا الى جانب هذه المؤسسة اسوة بما انا عليه مع باقي المؤسسات التي تعنى بالرعاية الاجتماعية والمعوقين وبكل الشرائح الشعبية التي تحتاج للوقوف الى جانبها".
اضاف: "نحن بأزمة اجتماعية والحلول لا تزال متواضعة. نحن بحاجة الى حل وطني شامل لمشاكلنا الاجتماعية ولدعم المؤسسات التي تقوم بهذه الرعاية وتقدم الخدمات لهذه الشريحة من اللبنانيين،الدولة تدعم هذه المؤسسات من خلال المشاركة ودعم مالي محدود نحن بحاجة الى دعم اكبر كي تتمكن هذه المؤسسات من الاستمرار في الايفاء بالخدمات الملقاة على عاتقها وهي خدمات لا تقدمها الدولة نحن بحاجة الى دعم اكبر لهذه المؤسسات وبحاجة لموازنة اكبر كي نستطيع تجيير المساعدات المخصصة لهذه المؤسسات لانها هي التي تقوم بهذه الخدمات وتعتني بانساننا وتهتم بحل كافة ازماتنا الانسانية القائمة".
اضاف: "آمل من المجلس النيابي وعلى رأسه دولة الرئيس نبيه بري والحكومة مجتمعة تفهم هذا الامر والعمل من اجل ترتيب الاولويات الوطنية ومن هذه الاولويات الاهتمام بالانسان والاهتمام بالشأن الاجتماعي وتلبية احتياجات الناس من كافة النواحي خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمدمنين والمسنين والايتام كل هذه الحالات تحتاج الى رعاية، وقد آن الاوان لصياغة اولوية وطنية لمعالجة الاوضاع اجتماعية وما اتمناه ان لا يأخذ مجلس النواب والحكومة هذا الامر بشكل فعال والاهم ترجمة هذا الالتزام بزيادة موازنة وزارة الشؤون بما يمكنها من مساعدة المؤسسات للقيام بدورها ولكي نتجنب الوقوع كل شهرين بمشكلة".
وختم قيوميجيان: "نحن بحاجة الى حل نهائي والحل يتوفر بمزيد من الاعتمادات المالية لهذه المؤسسات كي تستمر".
بري بدورها شكرت بري قيومجيان على زيارته، لافتة الى ان "الازمة التي تعاني منها المؤسسات الرعائية التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة لم تنته والامر يحتاج الى مسار طويل لاعادة التنطيم وتدوير الادارة وترتيب الملفات خاصة في المؤسسات التي فعلا تمسك بهذا الملف وعلى عاتقها مسؤولية خدمة الناس والتخفيف من اوجاعهم والامهم والعمل من اجل اعادة بناء الحلم لانسان اللبناني".
وقالت: "سعيدة جدا بزيارة معالي الوزير للوقوف على ما توفره هذه المؤسسة والاطلاع على امكاناتها والصعوبات التي مرت بها منذ مرحلة البناء وحتى الان وما تتمتع به هذه المؤسسة من شفافية وتوجه علمي واكاديمي عال وهذا يتطلب التطلع باتجاه مثل هذه المؤسسات بعين الاحترام والتقدير فهذه المؤسسات انشئت من اجل خدمة المجتمع وخدمة الوطن والانسان وكل لبنان".
واضافت: "ما تقدمه هذه المؤسسات من خدمات ورعاية يجب ان يكون محط اهتمام الدولة بكل مؤسساتها نحن بدورنا سنبقى نرتقي بالانسان اللبناني الى اعلى المستويات وسنبقى نقدم الخدمات كما تقدم في اي دولة تحترم الانسان واليوم اردنا من زيارة معالي الوزير ان يطلع على كيفية سير العمل والنظام المتبع وعلى كيفية احترامنا لمؤسسات الدولة ولبعض المشاريع التي ترعاها والاكلاف التي تترتب جراء ذلك".
وختمت بري: "نحن في عملية شراكة حقيقية ولسنا معتمدين فقط على اعتمادات الدولة، نأمل ان نرى حلولا في القريب العاجل ونأمل ان تكون حلولا ثابتة ومتطورة".
المحطة الاخيرة للوزير قيومجيان تفقد فيها مركز وزارة الشؤون الاجتماعية في مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند واطلع على سير عمل الموظفين والمشاكل التي تعترضهم.
وزار ايضا برفقة بري جامعة فينيسيا.
كما اقامت بري في دارتها في المصيلح مأدبة غداء تكريمية للوزير قيومجيان والوفد المرافق.
|
|
|
|
|
|
|
|
|