خصيان السياسة! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
في لبنان رئيس تنظيم أو حزب سياسي لا يتجاوز عدد أعضائه عدد أصابع اليد الواحدة يعملون في المواكبة والحراسة وتقديم الضيافة، يعني لو قرر "الريس" الاستغناء عن خدماتهم فسيناولونه للتو بطاقات الانتساب ويمضون في حال سبيلهم.
وثمة من يؤكد أن زوجة "الريس" لم تقترع له في الانتخابات النيابية الأخيرة، لا بل يذهب البعض إلى التأكيد أيضا أن هذه الزوجة قررت أن تمحض الحب لزعيم قالت دون مواربة أن لديه ما يُعتد به، دون أن تذكر ماهيته، لكن من المرجح أنه مفقود لدى زوجها.
من جهة ثانية، راح أحدهم يغالي في توصيف واقع الحال، إذ أشار إلى أن ظاهرة "تفريخ" تنظيمات وأحزاب غير منفصلة عن سبب نفسي تعويضي، وقد يكون التعويض عضويا أو نفسيا، وفي كل الأحوال هذا الأمر يظل خاضعا لتشخيص طبيب مختص، وفق قوله.
غير أن هذا "الأحد" راح مؤخرا يستخدم توصيفا - لا نتبناه طبعا – مرضيا يعرف بـ "خصيان السياسة"، لكن طمأن إلى أن هذا المرض غير معد!
-" دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|