بعد غوغل.. هواوي تتلقى "ضربة ثانية" والفارق ساعات |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
بعد ساعات من نبأ صادم للشركة الصينية، أفادت صحيفة "نيكي آسيان ريفيو"، الاثنين، بأن "إنفنيون" الألمانية لصناعة الرقائق علقت الشحنات إلى عملاق الإلكترونيات "هواوي"، وذلك بعد ساعات من إعلان مماثل لعملاق محركات البحث "غوغل"
ولم يصدر تعليق من شركة "إنفنيون" حتى الآن.
وقالت الصحيفة مستندة إلى مصدرين مطلعين إن قرار "إنفنيون" وقف تسليم الشحنات جاء بعد أن أدرجت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، "هواوي" على القائمة السوداء للتجارة رسميا، الخميس، مما يعني فرض قيود فورية تزيد بدرجة كبيرة صعوبة تعامل شركة معدات الاتصالات مع الشركات الأميركية، على ما أوردت وكالة "رويترز".
وتابعت أن "إنفنيون" ستعقد اجتماعات هذا الأسبوع لمناقشة الوضع وإجراء تقييم، مضيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الشركة الألمانية ستستأنف العمل مع "هواوي" بعد استيضاح الجوانب القانونية.
وقالت الصحيفة إن مبيعات الشركة الألمانية السنوية لنظيرتها الصينية تصل إلى 100مليون دولار أو أقل.
ضربة غوغل
وكانت "غوغل"، وفي قرار مفاجئ، أعلنت وقف أعمالها التي تتطلب نقل منتجات اعتادية وبرمجية مع شركة " هواوي "، باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة.
وتعني هذه الخطوة، أن الشركة الصينية ستفقد على الفور إمكانية الوصول إلى تحديثات نظام التشغيل أندرويد، كما ستفقد هواتفها الذكية المستقبلية، التي تُباع خارج الصين، إمكانية الوصول إلى التطبيقات والخدمات الشائعة على أندرويد، بما في ذلك متجر "غوغل بلاي"، وتطبيق خدمة البريد الإلكتروني "جيميل".
القائمة السوداء
ووضعت واشنطن، الأسبوع الماضي، "هواوي"، التي تعد واحدة من أكبر وأنجح الشركات في الصين على قائمتها التجارية السوداء، الأمر الذي يُصعّب على هواوي التعامل مع الشركات الأميركية، وهو قرار انتقدته الصين، وقالت إنها ستتخذ خطوات لحماية شركاتها.
وتأتي التطورات المحيطة بشركة الإلكترونيات الصينية في وقت يشهد توترات تجارية بين واشنطن وبكين، ووسط مخاوف تبديها الولايات المتحدة من أن الصين قد تستخدم الهواتف الذكية وأجهزة الشبكات التابعة لهواوي في التجسس على الأميركيين، وهي مزاعم نفتها الشركة مرارا وتكرارا.
سكاي نيوز -
|
|
|
|
|
|
|
|
|