"سياحة الإسمنت"! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
مع الحكومة السابقة كنا نشكو وزراء "لابدين" في وزاراتهم، حتى أن بعضهم تحول من أصحاب "الكروش" بسبب قلة الحركة، ومع الحكومة الحالية بدأنا نشكو من كثرة الجولات الميدانية، حتى أن بعض الوزراء يكاد ينسى أنه مسؤول عن وزارة.
ويبدو أن الأمور "رايحة بين الكحل والعمى"، لا المكوث في الوزارة ينفع ولا الابتعاد عنها كذلك، وخير الأمور الوسط، وإلا "رح نقضيها مشاوير وزوادة وملاهي".
صحيح الطقس بدأ يتحسن، لكن أن يلجأ البعض إلى تعميم السياحة الداخلية "عا حساب وزارتو" فهذا أمر جيد، فعلى الأقل نعلم أن هناك من يسدي خدمة لوطنه من قبيل تحريك عجلة السياحة الداخلية.
لكن هل سيبقى معلم سياحي؟
سؤال لا يمكن أن نجد له إجابة شافية وافية، فما نشهد من سد وإقفال واجهات البحر بمجمعات الباطون، وما بدأنا نشهد من تصحر بفعل فوضى حفر الآبار الإرتوازية وعوامل المناخ، ومن تمدد عمراني أفقي وعمودي، و"بالطول وبالعرض"، وتحويل الصرف الصحي والصناعي إلى الأنهر (بالأمس كشفت مصلحة الليطاني صهاريخ تفرغ حمولتها النقية من الصرف الصحي في النهر)، كل ذلك يؤكد أنه لن يكون أمامنا في المستقبل سوى التسويق لـ "سياحة الإسمنت"!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|