وَتَّــرني وبكى... سبقني واشتكى! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
كل شيء في هذا البلد "موتر"، كل شيء، لا بل و"مكهرب" أيضا، فيما الأجواء مسمومة مطلبيا و"موازنتيا" (من موازنة) كذلك، والأنكى أنْ لا كهرباء إلا تلك التي تصلنا عبر "سمة بدن" من هنا وأخرى من هناك، ما يتسبب بـ "كهربة" الأجواء، "كهربتها" على الطاقة النظيفة.
تحيا البيئة!... إنجاز! المشكلة أن سمة البدن "تكهرب" بقوة 220 فولت من التوتر الواطي إلى التوتر العالي، ولا بد أن نسأل هل ثمة قاسم مشترك بين توتر وآخر؟ أي التوتر في الكهرباء والتوتر في السياسية؟
إلى أن نحل هذه المعضلة، تجدر الإشارة إلى أنها توترت بالأمس في المنصورية على خلفية مد خطوط توتر عالٍ، وأدبت عناصر قوى الأمن المتوترين وأشبعتهم ضربا، وغدا، سيطل من يقول إن المواطنين "حركشوا أول شي"، عندها لا نملك إلا أن نردد "وَتَّــرني وبكى... سبقني واشتكى"!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|