تقشفوا و"تكشفوا"! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
مفردة "التقشف" دائما "بِـتـنقَــــِّـــز" اللبنانيين، ومن وحي هذه "النقزة"، نخاف أن يأتي يوم نُضطر فيه للتقشف حتى في تنشق الهواء، وهذا ما هو واضح إذا ما استمرت المعالجات قاصرة عن مواجهة مزاريب الهدر، وهذه لا يمكن إقفالها إلا باستعادة الدولة من براثن الفاسدين.
في غمرة الحديث عن "التقشف" نسأل إلى متى سنظل نتقشف، ففي العادة تتقشف الشعوب في أزمة إلى أن تمر، فيما نحن كلبنانيين نمارس التقشف منذ أربعين سنة، وشددنا الحزام أكثر من مرة، لا بل وغيَّرنا الحزام مرات عديدة، فعلى كثرة الاستخدام تتهرأ الأحزمة وتبلى.
نخاف أن تقود سياسة التقشف إلى اضطرار المواطن لـ "يتكشف"، أي ساعة تضطره الحاجة ليبيع ثيابه، أو ...!
- " دونكيشوت "
|
|
|
|
|
|
|
|
|