احتفال باليوم الثقافي السنوي السادس في النبطية |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
أقامت ثانوية اجيال الدوير "اليوم الثقافي السنوي السادس"، لمناسبة اليوم العالمي للمغترب اللبناني، برعاية قنصل الغابون جان كونستوس نجولين اوسوكا وحضور رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر ، أمين عام الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم جان عازار ومساعده أحمد عاصي، مستشار رئيس جمهورية الغابون محمود جابر، ممثل النائب السابق عبد اللطيف الزين سعد الزين، امين عام المجلس القاري الافريقي ابراهيم فقيه، وفد المجموعة اللبنانية الثقافية برئاسة محمد حيدر وعضوية احمد حيدر وعفيف حيدر، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية في صيدا حسين عبيد، مدير كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في النبطية وسيم رمال، مدير كلية ادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية في النبطية حسين طرابلسي، اضافة الى مدير عام مؤسسات امل التربوية بلال زين الدين، رئيس اتحاد رجال الاعمال اللبناني - الروسي اسعد ضيا، مدير ثانوية الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، مدير ثانوية اجيال داود حرب وفاعليات.
بعد النشيد الوطني، تحدث مدير الثانوية داود حرب وقال:"في ظل مجتمع لبناني مليء بالإضطرابات السياسية والإجتماعية، نعمل في ثانوية اجيال على خلق متعلمين عالميين يلتزمون إلتزاما كليا بالسلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة".
اضاف:"نحن في أجيال، نعالج القضايا العالمية بنفس الدرجة التي نعالج فيها الكفايات في المنهج اللبناني، لأننا نؤمن بالإنسانية والمساواة في المقام الأول ونؤكد على النتائج التعليمية التي تعد الطلاب ليكونوا ناجحين في ميدان العمل في القرن الواحد والعشرين".
حيدر ثم تحدث حيدر واعتبر "ان اليوم العالمي للمغترب اضحى بالنسبة للبنانيين المنتشرين عبر اصقاع الارض، عيدا مشتركا ورمزا نحتفل به سنويا في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، لما يرمز اليه هذا اليوم من اهتمام بالمغتربين الذين يشكلون الجناح الثاني الى جانب جناحه المقيم للطائر الذي يحلق في سماء العالم، حاملا حلم اللبناني".
وقال:"نحيي ادارة ثانوية اجيال لاحتفالها بهذه المناسبة، ولاشك ان الثقافة هي رابط اساسي بين الجامعة اللبنانية الثقافية للمغتربين وبين الميادين التربوية والتعليمية التي ترتكز على دعائم الثقافة، ونحن خلال مسيرتنا الاغترابية، قضينا اجمل الايام واسعدها على الارض الغابونية وكانت وما زالت لنا افضل العلاقات مع الشعب الغابوني الطيب والمضياف والمتألق دوما والمحب للحياة، وان العلاقة بين الدولة اللبنانية والدولة الغابونية علاقة ممتازة منذ عدة عقود وتعتبر الجالية اللبنانية في الغابون من اهم الجاليات، وهي تحترم قوانين الدولة المضيافة وتعمل الى جانب المواطنين على تطوير البلاد وتحسين اوضاعها الاقتصادية والعمرانية والتعاون في كافة المجالات".
اوسوكا اما اوسوكا فقالت:"اود ان اشكر من عميق قلبي ادارة ثانوية اجيال على اتاحة الفرصة لي للمشاركة في هذا الاحتفال وللحضور الى هذه المنطقة الجميلة. الغابون ولبنان دولتان شقيقتان، واول مواطن لبناني وصل الى الغابون عام 1927، واليوم هناك 8000 لبناني يقيمون في الغابون، ومن باب الاشارة الى ان الغابون ولبنان دولتان تهتمان بالثقافة والحضارة، واجدد شكري الكبير على هذه الفرصة اليوم لاكون معكم في احياء اليوم العالمي للمغترب في ثانوية اجيال".
بعد ذلك، جالت اوسوكا والحضور على معارض اقامها طلاب الثانوية وحاكت كلا منها حضارة تاريخية، شرح خلالها الطلاب حقبتها بطرق مختلفة، مثل الغناء التراثي او الرقص الفولكلوري او السرد التاريخي. ثم نظم معرض للمأكولات اللبنانية والعالمية واختارت لجنة مخصصة الفريق الفائز بأفضل طعام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|