دبوسي عرض مع وفدين مشاريع غرفة طرابلس وتطوير الخدمات وإعداد الموارد البشرية

خطر على الشواطئ.. الأميبا "أكلة الدماغ" رعب حقيقي يجب تفاديه

#الثائر

إستقبل رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي ، الدكتور عبد الحميد دبوسي ، عبد الجواد شرف الدين ومحمد رضوان، في حضور عضو مجلس ادارة الغرفة محمد عبد الرحمن عبيد.

وتركز اللقاء على عرض شامل لمشاريع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ومشاريعها
و"مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية"، وخطوات التقدم والتحديث التي تسير بها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وتهدف الى تطوير الخدمات التي تعود بالمنفعة على بيئة الأعمال، وكذلك الإلتفات الى اطلاق المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تعود، بدورها، بالمنفعة ليس على المستوى الوطني فحسب وانما تمتد تلك المنافع لتعم المجتمعين العربي والدولي" .

دبوسي
ولفت دبوسي الى "اتساع حملة تأييد تشهدها "المبادرة "على مختلف المستويات الرسمية والمواقف الداعمة من عدد واسع من الرأي العام، إضافة الى الإهتمام الدولي غير المسبوق بمكانة طرابلس ودورها في الحياة الإقتصادية المعاصرة، بحيث أننا لا نطرح مشروعا إستثماريا إستراتيجيا إلا وتتبناه هذه الجهة الدولية أو تلك وهذا ما حصل معنا خلال زيارتي سفير الصين وسفيرة الولايات المتحدة للغرفة. وتلقى تلك المشاريع الاعجاب والتقدير وتتم مطالبتنا باعداد ملفات علمية متخصصة تتضمن دراسات جدوى لمختلف الجوانب التقنية المتعلقة بأي مشروع من المشاريع سواء مشروع توسعة مرفأ طرابلس أو الإلتفات الى اتساع دور مطار القليعات أو إعادة تأهيل مصفاة طرابلس لتواكب حركة استثمار ثروتي النفط والغاز".

وأضاف: "هذه الخيارات الكبرى التي نطلقها بطاقة ايجابية تدفعنا الى إيجاد صيغة تفاهم مع مجموعة البنك الدولي التي إجتمعنا مع عدد من مسؤوليها عدة مرات وسنكمل اجتماعاتنا معها في مرحلة لاحقة للإضاءة على مواطن القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى ونتجاوز باستثمارها كل مكامن الضعف وأن مصادر الغنى التي تختزنها طرابلس الكبرى تنطوي على ربحية مؤكدة بكل المعايير والمقاييس".

وفد خريجي مهارات القيادة
من جهة اخرى، قام وفد مؤلف من المدربين خالد بهاني ومحمد عثمان وبلال حجازي يمثل خريجي شهادة مهارات القيادة التي نظمها مركز التعليم المستمر في الجامعة الاميركية، بالتعاون مع غرفة التجارة وصندوق دعم الطلبة العرب، بتسليم دبوسي درعا تقديرية، في حضور مديرة الغرفة ليندا سلطان، "عربون تقدير على مابذله ويبذله من من دعم وتشجيع لإنجاح تلك الدورات المتخصصة في مراحلها المختلفة وصولا حتى مرحلة التخرج والحصول على الديبلوم المتعلق بها".

تحدث حجازي باسم الوفد فشكر دبوسي على "دعمه ورعايته للدورة ولكل مشروع يندرج في إطار تطوير ابناء طرابلس الكبرى ان على الصعيد الاقتصادي او على مستوى التحصيل العلمي"، مؤكدا "وضع الخريجين في تصرف الدورات التدريبية التي تنظمها الغرفة".

ورحب دبوسي بالوفد مشددا على "أن بروتوكول التعاون مع الجامعة الأميركية "يضع برامج مركز التعليم المستمر في متناول أبناء طرابلس والشمال من خلال دورات تدريبية تقام في مقر الغرفة وباتت علاقات التعاون تزداد عمقا ووثوقا ليس على مستوى "برنامج التعليم المستمر" فحسب، وإنما على نطاق كل البرامج العلمية لدى الجامعة الأميركية وأن الإختصاصات المتوافرة كثيرة ومتنوعة من علمية وإدارية وتربوية واقتصادية وإستشفائية، وهي في الحقيقة سلة كبيرة من التقديمات لقطاعات مختلفة ونحن مستمرون في هذا التعاون من خلال مركز التعليم المستمر في غرفة الشمال بهدف العمل المشترك على توفير التكامل بين العلم وسوق العمل".

وأضاف: "لدينا الثقة والإيمان بسلاح العلم والثقافة والمعرفة، وأن المساهمة في إعداد مواردنا البشرية وصقلها ولا سيما المتخصصة منها - في طرابلس والشمال وكل لبنان - لمستقبل زاهر وواعد، نكون قد إستثمرنا رأسمالنا الإنساني في إتجاه الإقتصاد الأفضل والأحسن وهو أساسي في تركيبة المجتمع والوطن".

وشكر دبوسي وفد الخريجين على "لفتتهم الكريمة"، وهنأهم بـ"نجاحهم ومثابرتهم التي أظهروها خلال إشتراكهم في تلك الدورات الهادفة الى التطوير والرقي والتقدم".

الرئيسية

لبنان

عربي ودولي

إقتصاد

أمن وقضاء

رياضة

علوم وتكنولوجيا

فن وثقافة

صحة

بيئة

مقالات وأراء

منوعات