أردوغان يبرر أزمة الليرة.. والأحداث تقول شيئا آخر |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#الثائر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، يوم السبت، إن التزام وإصرار جميع الأتراك هو الضمان اللازم لمواجهة الهجمات على اقتصاد تركيا، في إشارة إلى تدهور سعر العملة المحلية أمام الدولار الأميركي.
وفي أول تصريح له عن أزمة العملة التركية منذ أيام، وفي بيان بمناسبة إحياء ذكرى معركة "ملاذكرد" عام 1071 قال الرئيس التركي "ونحن نواجه الهجمات على الاقتصاد التركي اليوم، فإن أكبر ضامن هو التزام وإصرار كل فرد من شعبنا للتمسك باستقلاله وأمته ومستقبله".
وتابع أنه لا يمكن لأحد أن يحول دون تحقيق تركيا أهدافها لأعوام 2023 و2053 و2071.
وفقدت الليرة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها هذا العام مع تنامي مخاوف المستثمرين من سيطرة أردوغان على السياسات النقدية والخلاف المتصاعد من الولايات المتحدة.
وتماسكت الليرة أمام الدولار في تداولات متواضعة خلال العطلة أمس الجمعة بعد أن وصلت إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 7.24 أمام الدولار هذا الشهر.
ويصوّر أردوغان التدهور السريع الذي شهدته الليرة على أنه "حرب اقتصادية"، متهما واشنطن باستهداف تركيا بسبب مصير القس الأميركي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم إرهابية ينفي أنه ارتكبها.
لكن الأحداث تقول شيئا آخر، خاصة بعدما كشفت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الحكومة التركية وافقت على إسقاطها وإطلاق سراح القس، في مقابل وقف واشنطن تحقيقا قد ينتهي بفرض غرامة تبلغ مليارات الدولارات على بنك خلق الحكومي المتورط في عملية غسيل أموال لصالح إيران. وهو العرض الذي رفضته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|