#المغرّد
هؤلاء هم مَنْ يحكم أمريكا والعالم، وبايدن هو الواجهة فقط .
في حديث لبرنامج "هنا روسيا" عبر أثير إذاعة صوت الشعب، مع الإعلاميتين هند نجم ،وجيهان فتوني، قال رئيس تحرير موقع "الثائر" اكرم كمال سريوي:
-إن تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية، هو بسبب شح الذخيرة في مخازن الغرب، وكذلك أمريكا تريد التخلص من هذه القنابل، بعد أن تم حظرها بمعاهدة دولية عام ٢٠٠٨.
-عندما استخدمت سوريا قنابل عنقودية، تمت إدانتها من قبل ١٣٠ دولة، والآن لم نسمع أي إدانة لأمريكا لتزويدها أوكرانيا بهذه القنابل.
-لن تؤثر القنابل العنقودية في مسار الحرب، وهي فقط ستشكّل خطراً كبيراً وعشوائياً على السكان المدنيين، لسنوات طويلة.
-لا قيمة عسكرية لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، فإذا وقعت حرب نووية، سينتهي العالم ولن تسلم من ذلك حتى أمريكا.
-أهمية توسعة الناتو هي جيو سياسية، وأمريكا تقود الحلف، والدول الباقية لا تؤثر في القرار.
-أمريكا أجبرت الدول الأوروبية على زيادة الانفاق العسكري إلى ٢٪ من الناتج القومي المحلي، والقسم الأكبر من هذه الأموال سيذهب إلى أمريكا ثمناً للأسلحة.
-الرئيس الأمريكي روزفلت هو أول من قال لروكفلير ؛ أنتم تشّكلون حكومة موازية للحكومة الأمريكية، ومنذ ذلك الوقت زاد نفوذ حكومة العالم الخفية.
-نسبة ١٪ من السكان تسيطر على ٩٩٪ من ثروات العالم، و ١٣ عائلة تحكم العالم، فيما تعاني غالبية الشعوب من الفقر، وهذه هي الكارثة الحقيقية للنظام الرأسمالي.
-تتربع عصابة الجشع المالي اللامحدود، في قمة هرم الحكم العالمي، وتحتها يوجد البنك المركزي والبنك الدولي وصندوق النقد، وفي الطبقة الأسفل منها تتربع البنوك الكبرى، وتحتها توجد الشركات العابرة للقارات، وأسفل هؤلاء تأتي الدول والحكومات، وفي الدرك الأخير يأتي الشعب.
-الشعوب الغربية مُضلّلة ويتم خداعها وإيهامها بأنها حُرّة، وأنها تنتخب وتعيش في نُظم ديمقراطية، والحقيقة أن من يسيطر على المال والإعلام، يوجّه الرأي العام كيفما يشاء، ويعيّن الرؤساء والنواب والحكومات.
-هذه النخبة (العصابة) المالية، تحكم أمريكا والعالم، والرئيس بايدن مجرّد واجهة فقط.
-الحكومات الأوروبية تتبع القرار الأمريكي، ولا تجرؤ على إجراء استفتاء شعبي، حول الاندفاعة العسكرية ودعم الحرب في أوكرانيا.
-معظم قادة أوروبا لديهم شركات، ويستفيدون من أموال الحرب، ويراكمون الثروات، ولقد أوصلهم إلى هذه المناصب جماعة رأس المال الحاكمة للعالم، وهذا سبب اندفاعتهم، التي أضرّت باقتصاد أوروبا ومستقبلها.
-ليس هناك من انعطافة تركية بل برغماتية اردوغانية، لتخفيف الضغط عن الاقتصاد والليرة التركية.
-تركيا لن تدخل إلى الاتحاد الأوروبي بسبب تنامي العنصرية داخل أوروبا، والخوف من المد الإسلامي داخل أوروبا.
-أردوغان لن يبتعد عن روسيا، وهو أعلن الجمعة أن بوتين سيزور تركيا في آب المقبل.
-أردوغان يحلم بإعادة مجد الامبراطورية العثمانية، لكن تركيا لا تملك الإمكانات وغير قادرة على القيام مجدداً بهذا الدور.
-الهجوم الأوكراني المضاد فشل، والقوات الأوكرانية دفعت ثمناً باهضاً دون تحقيق أي نتيجة ايجابية.
-خسرت أوكرانيا حوالي ٢٦ الف جندي، و ١٣٠٠ ألية مدرعة، ولم تتمكن من تحرير ولو بلدة واحدة، وهذا كارثة عسكرية.
-الغرب لا يُقدّم أسلحة نوعية لأوكرانيا، تُمكّنها من الانتصار على روسيا، وهي لا تملك غطاءً جوياً لقواتها، واستمرار الهجوم بهذه الظروف هو عمل انتحاري.
-أمريكا والغرب يريدان استمرار الحرب مع روسيا، بواسطة الجيش الأوكراني، دون أن يخسروا هم جندياً واحداً.
-التصعيد الغربي المستمر يضع العالم على شفا الحرب النووية.
تفاصيل أكثر في هذه الحلقة الشاملة على هذا الرابط: https://www.facebook.com/sawtak/videos/176097075336583/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v