#المغرّد
خطة إسرائيلية لمحاصرة الخليج وفتح الطريق نحو حيفا
في حديث لقناة الساحات الفضائية، قال رئيس تحرير موقع "الثائر" ، الخبير في أسلحة الدمار الشامل، اكرم كمال سريوي:
-إن مجلس الأمن لم يتمكّن من القيام بواجبه بالحفاظ على السلم العالمي، بسبب استخدام حق النقض الفيتو، التي تتمتع به خمس دول، عطلت عمل المجلس.
-الرعب النووي هو الذي منع اندلاع حرب مباشرة بين الدول الكبرى، وليس مجلس الأمن.
-الولايات المتحدة الأمريكية حكمت العالم بشكل ظالم، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وهذا سبب النقمة العالمية عليها.
-العرب لا يكرهون أمريكا، لكنهم يكرهون السياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل.
-الغرب يدّعي الديمقراطية، ويرفع شعار الدفاع عن حقوق الانسان، وفي نفس الوقت يدعم ويتعاون مع منظمات ارهابية.
-النخب الأمريكية تقول أن أمريكا أخطر دولة على السلم العالمي، وأنها هي من صنع القاعدة وداعش، وأعتقد من الحكمة أن نصدّق هذه النخب.
-المساعدات الإنسانية في سوريا تذهب فقط إلى مناطق المعارضة، وبعض هذه الفصائل تصنّفها أمريكا منظمات إرهابية، وفي نفس الوقت تسمح لها بالحصول على المساعدات.
-إذا كان هدف الامم المتحدة فعلاً تقديم مساعدات إنسانية، فالشعب السوري كله بحاجة إلى هذه المساعدات، ويجب رفع العقوبات عن سوريا، لإنها أضرت بالشعب السوري وليس بالنظام.
-روسيا استخدمت حق الفيتو ليس ضد إيصال المساعدات الإنسانية، بل ضد انتهاك سيادة سوريا، وضد تمويل الإرهابيين، الذين يستفيدون من عائدات المعابر.
-الخطة الإسرائيلية الأمريكية هي تدمير مؤسسات الدول العربية، لخلق بيئة حاضنة للإرهاب.
-تريد إسرائيل القول لأوروبا ودول الخليج، أن كل الطرق بينهم مهددة، فسوريا في حرب، ومضيق هرمز يهدده الخطر الإيراني، وباب المندب يهدده خطر حوثي، اضافة إلى خطر قراصنة الصومال، وهناك محاولات لإغلاق قناة السويس، ونشر الإرهاب في سيناء.
وهكذا يبقى طريق واحد آمن، هو عبر حيفا، لتشكّل حلقة الوصل بين الغرب والخليج.
-ستحاول أمريكا وإسرائيل الإبقاء على حالة الفوضى، وافتعال الأزمات في المنطقة، لإضعافها وتسهيل السيطرة عليها.
أردوغان يتبع اسلوب براغماتي، ويحاول اللعب على التوازنات، لتخفيف الضغط الأمريكي على الاقتصاد التركي.
تركيا لن تدخل إلى الاتحاد الأوروبي، وأقصى ما يمكن أن تحصل عليه، هو بعض الامتيازات في التجارة مع أوروبا.
تفاصيل أكثر عن الوضع السوري والمنطقة والصراع الدولي، في مقابلة شاملة على هذا الرابط:https://youtu.be/rVV-IB23hTo