#المغرّد
سريوي لصوت العرب : لقد تم انقاذ مصر من مخطط دموي.
في حديث لإذاعة صوت العرب، وبمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث 3 تموز 2013 قال رئيس تحرير "الثائر" اكرم كمال سريوي:
في تموز 2013 أنقذ الجيش المصري مصر من مخطط دموي، كان قد رُسم لها، ولو لم يُقدِم الجيش المصري على تلك الخطوة الجبارة، لكانت غرقت البلاد في حرب أهلية مدمّرة، وكان سيدفع الشعب المصري ثمناً غالياً لتلك المؤامرة.
لقد تمكّنت مصر من النجاة من براثن مؤامرة ما يسمى بالفوضى الخلاقة، هذا المشروع الذي أُعِدّ للمنطقة العربية، والذي يهدف إلى تدمير الدولة الوطنية، وِفق ما جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر مكافحة الإرهاب، الذي عُقد عام 2017.
وأضاف سريوي: لو نظرنا حولنا إلى ما جرى ويجري في ؛ العراق، وليبيا، واليمن، والسودان، وسوريا، ولبنان، نجد أنه يتم تفكيك مؤسّسات الدولة، وعندما تنهار الدولة، تتشكل بيئة حاضنة لنمو الحركات الإرهابية، التي هناك دول تحتضنها وتؤمن لها الدعم بكثير من الأموال.
وأكّد سريوي: أن الانتقادات التي وُجِّهت يومها إلى مصر حول تعليق العمل بالدستور، هي في غير محلِّها، لأنّ الدستور وُجِد لحماية وحدة الوطن وأمنه، فما قيمة الدستور إذا كان البلد سينهار؟ الدستور يُعبّر عن إرادة الشعب، الذي هو مصدر كل السلطات، والجيش المصري استجاب لرغبة الغالبية الشعبية، ومن هذه الإرادة يستمد شرعية ما قام به لحماية الوطن.
وهنّأ سريوي الشعب المصري بهذا الانجاز التاريخي، مؤكِّداً أن مصر هي آخر خط دفاع عربي، ويحاول أعداؤها اليوم الضغط عليها من الباب الاقتصادي، بعد أن فشلوا في إحداث فتنة وحرب أهلية، لكن مصر المتماسكة والمتحدة حول جيشها وقيادتها، تستطيع أن تنهض وتنتصر على الصعوبات.
وفي الختام تمنى سريوي دوام التقدم والازدهار لمصر، وشكر إذاعة صوت العرب، على مبادرتها للتحدث عن هذه المناسبة المجيدة والهامة في تاريخ مصر.