#المغرّد
السيناريوهات والاستعدادات.. كيف يستعد سلاح الجو الإسرائيلي للهجوم على إيران؟
استعرض موقع عبري، التدريبات والسيناريوهات والاستعدادات، التي يقوم بها سلاح الجو الإسرائيلي للهجوم على المنشآت النووية في إيران.
وقال موقع "والا" في تقرير نشر يوم الجمعة، إنه "بعد انتهاء تمرين "القبضة الساحقة"، ساد شعور بقدرة عالية في قيادة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ خطة هجومية واسعة النطاق في إيران.
وأضاف: "تستعد القوات الجوية لهجوم مشترك للطائرات المقاتلة مع طائرات من دون طيار تتلقى أوامر من الطيارين، وبحلول عام 2040 من المتوقع أن يتم شراء مئات الطائرات المتطورة بشكل ضخم".
وتابع أن قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، زار في الآونة الأخيرة غرفة الإحاطة في السرب 102، "سرب النمر الطائر"، للوقوف على مدى الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم.
وخلال زيارة بار، كانت الأطقم الأرضية في الخارج أعدت طائرات "لافي" للإقلاع كجزء من اختبارات الطيران والتي حاكت هجومًا بواسطة بطارية صواريخ أرض - جو متطورة تمكن الإيرانيون من تهريبها إلى الأراضي السورية ومن المفترض أن تمر إلى أيدي "حزب الله" في لبنان.
وتضمن التمرين التحليق على ارتفاع منخفض، وهو ما يتطلب دقة كبيرة في الملاحة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنطقة مشبعة ببطاريات صواريخ أرض جو من مختلف الأنواع وأهداف هجومية.
وبحسب الموقع "شرع الجيش الإسرائيلي في تدريب تكتيكي واسع النطاق قبل حوالي ثلاثة أسابيع، وهو الأول من نوعه، والذي يحاكي آلاف الهجمات في ساحات قريبة وبعيدة مع التركيز على الهجمات في إيران والتعامل مع سيناريوهات متطرفة من الضربات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وتابع "من التحليل الأولي لنتائج التمرين نشأ شعور بالقدرة العالية في قيادة الجيش الإسرائيلي لتنفيذ خطة هجوم واسعة وفعالة في إيران".
يقول ضباط بسلاج الجو الإسرائيلي إن اللواء تومر بار يطلع كل أسبوع جميع كبار ضباط السلك ورئيس الأركان على التقدم المحرز في خطة العمل للتحضير لهجوم في إيران والأهداف الدقيقة وفقًا للمعلومات الاستخبارية المتراكمة.
ونقل الموقع عن ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي قوله "الهدف هو أن تكون ذراعنا الطويلة فعالة. أظهر التمرين الأخير أننا نتمتع بمستوى جيد جدًا من الكفاءة ولكن هناك العديد من الأشياء التي يجب تطويرها في الاستخبارات والنيران".
والأحد الماضي قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إجراء اتصالات أو مباحثات أمريكية إيرانية بخصوص البرنامج النووي الإيراني، إن إسرائيل ليست ملزمة بمثل هذا الاتفاق، وإن حكومته ستتخذ كل ما يلزم لحماية إسرائيل.
وأوضح نتنياهو أن الاتفاق بين طهران وواشنطن لن يوقف إيران عن تطوير برنامجها النووي، ولن يسمح إلا بتدفق أموال كبيرة إلى ما أسماها بـ"المنظمات الإرهابية" التي تعمل تحت رعاية إيرانية.
يذكر أنه في أواخر مايو/ أيار الماضي، كشفت إيران عن محادثات غير رسمية مع أمريكا بشأن الاتفاق النووي بوساطة أوروبية.
وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.