#المغرّد
صموئيل نبيل أديب يحاور الإعلامي المصري طارق علام في حوار خاص بمناسبة تكريمه من جميعة الصحفيين و الكتاب الشبان
القاهرة / صموئيل نبيل أديب
يعد الاعلامي طارق علام أحد رموز و علامات التليفزيون المصرى في شهر رمضان.. قدم العديد من البرامج على مدى سنوات زادت عن العشرين عاما. كان أشهرها كلام من ذهب.. واتجه للعمل في أفلام سينمائية كان منها الكافير سنة 1999.. يمتلك خبرة كبيرة في العمل العام والخدمي و استطاع مساعدة كثيرين بفضل برنامجه (طارئ مع طارق) و بمناسبة تكريمه في حفل رموز مصرية التي أقامته جمعية الكتاب و الإعلاميين الشبان … كان لنا معه هذا الحوار…
= من الحقوق إلى كلية القانون والشرطة فاشهر مذيع برنامج في مصر. رحلة طويلة لو اختصرناها في دقيقة ماذا تكون؟
- دعاء الوالدين.. الله يرحمهم… والدتي كانت هي وجه السعد عليَ وتدعو لي.. والحمد لله تحققت النبوءة.. ان تخدم الناس من اي موقع . فالحمد لله انني عملت في مجال الإعلام الخدمي.. إنك تستطيع أن تخدم الناس و تكون السبب في ابتسامة لسيدة او رجل كبير.. أن تكون السبب في انقاذ حياة شاب أو فتاة… كلها لحظات بالنسبة لى هي لحظات العمر… والحمد لله
= من كلام من ذهب الى صاحب جمعية تقدم خدمات وملعب خماسي ومسجد.. ولكن هل وانت طفل كنت تتوقع أن يتحقق كل هذا؟
- كله توفيق من ربنا .. حاولنا نقدم مسارا مختلفا و تقدر ان تقول عليه نموذج طيب كبير وليس صغيرا .. و أيضا ممكن ان يتكرر في أكثر من مكان.. أن يكون هناك نوع من أنواع التنمية والتعليم والتربية والثقافة ورفع مستوى الصحة.. هذا تحقق من خلال مستشفى ومدرسة لمتحدي أو ذوي الهمم.. ملعب او نادي كبير به ضيوف من ذوي الهمم يشرفونا ومنهم أبطال العرب وافريقيا. و اكتر مكان للتنوير هو مكتبة ثقافية و جمعية ثقافية . كل هذه المنشآت تندرج تحت انك كيف تقدم نموذجا متطورا و يتناسب مع العصر الحالي و بشكل مختلف، و بشكل مستمر، شكل يتسع للآلاف في وقت واحد.. الحمد لله كان شئ جيد..و اتمنى تكرارها في أكثر من مكان. و نحمد ربنا ونشكره أنها مستمرة بشكل كبير . ونطور ونعمل اكثر من مكان في القاهرة وفي الجيزة إن شاء الله .
= نصيحة الى الاعلاميين الشبان من صاحب أشهر برنامج رمضاني الذي لم يستطع احد ان يقترب من شهرته في رمضان. ماذا يقول للاعلاميين الشباب.؟
- نصيحتي لهم أنظروا للغد.. احرص على عمل شئ يستمر ويعيش.. لأنه جائز انك تعمل تريند فيه اساءة وفيه كلام خطأ و تصبح مشهورا اليوم وغدا ستنسي.. و توضع في القائمه السوداء عند المشاهد… احرص انك تعمل عملا مضيئا لتفتخر به بعد فترة في تاريخك المهني… ابنوا تاريخكم بناء صحيحا ليكون مستقبلا مشرفا لك و لأولادك .. ان شاء الله.