منوعات

ناجون من زلزال تركيا ينبشون الأنقاض.. بحثاً عن ماذا؟

2023 آذار 07
منوعات

#المغرّد

في وسط مدينة عثمانية بجنوب تركيا، ينتظر زوجان بجوار ركام مبنى من ثلاثة طوابق حيث كانا يعيشان، على أمل العثور على مدخراتهما من بين الأنقاض عند إزالتها.

ونجت ريحان فورال (48 عاما) وزوجها متين (59 عاما) من الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير شباط وأودى بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا. لكن كحال الكثير من الناجيين، يعاني الزوجان بعد أن فقدا كل شيء تقريبا في الزلزال.

واحتفظت أسرة فورال وغيرها من الأسر بمدخراتها، التي ظلت تجمعها لعقود، في المنزل على شكل عملات ذهبية أو مجوهرات، وهي وسيلة تقليدية يتبعها المواطنون في تركيا والشرق الأوسط إذ يرون أن اقتناء المعدن النفيس في المنزل أفضل من إيداع النقود في البنوك.

وقالت ريحان فورال، وهي تشير إلى كومة الركام حيث كان يقع منزلها بأحد الشوارع الهادئة "كل شيء لدينا تحت الأنقاض.. كنا سنشتري منزلا بالذهب الموجود الآن تحت الركام".

وتأتي ريحان مع زوجها إلى موقع الأنقاض كل يوم لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما العثور على مقتنياتهما الثمينة.

وقالت "أعرف مكان الذهب، لذلك عندما تأتي معدات الحفر، سأطلب منها التوقف للحظة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني إخراجه".

ويلجأ سكان تركيا لاقتناء الذهب أيضا للتحوط من التضخم المتزايد والانخفاض الحاد في قيمة الليرة التركية في السنوات الماضية.

وقالت ريحان فورال، وهي تشير إلى كومة الركام حيث كان يقع منزلها بأحد الشوارع الهادئة "كل شيء لدينا تحت الأنقاض.. كنا سنشتري منزلا بالذهب الموجود الآن تحت الركام".

وتأتي ريحان مع زوجها إلى موقع الأنقاض كل يوم لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما العثور على مقتنياتهما الثمينة.

وقالت "أعرف مكان الذهب، لذلك عندما تأتي معدات الحفر، سأطلب منها التوقف للحظة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني إخراجه".

ويلجأ سكان تركيا لاقتناء الذهب أيضا للتحوط من التضخم المتزايد والانخفاض الحاد في قيمة الليرة التركية في السنوات الماضية.

وقال مقاول، لم يرغب في ذكر اسمه، بينما كان يزيل الحطام "لا أحد يثق في الدولة. إنهم يثقون في الذهب".

وتسارع السلطات لإزالة الأنقاض للتركيز على إعادة البناء من أجل الملايين الذين فقدوا منازلهم.

لكن سكان المناطق التي ضربها الزلزال ما زالوا يذهبون إلى هناك وينتظرون بجوار الأنقاض وينبشون فيها على أمل العثور على مقتنياتهم الثمينة.

مشغولات العروس الذهبية

ظلت هاتيجي يجيت (57 عاما) ستة أيام تحت أنقاض مبنى سكني في أنطاكية قبل أن ينقذها عمال إغاثة بريطانيون.

وبعد أن تعافت، عادت إلى الموقع على أمل استرداد نحو 50 ألف ليرة تركية (2600 دولار)، معظمها في شكل ذهب، كانت قد ادخرتها لزواج ابنتها.

وقالت "كل شيء هناك. حتى أحلامي هناك"، مضيفة أنها ستضطر لتأجيل زفاف ابنتها لبضع سنوات إذا لم تجده.

ويشعر آخرون بالقلق من عدم عثورهم على مدخراتهم.

وفقد فادي قباني، وهو سوري من إدلب، زوجته وابنه (سبع سنوات) عندما انهار المبنى الذي كانت تعيش فيه الأسرة.

ويعيش قباني الآن في خيمة، لكنه قال إن الذهب الذي فقده قيمته ألف دولار. ورغم أن المبلغ ليس كبيرا إلا إنه كان سيوفر له ولابنه الآخر، الذي نجا من الكارثة، مسكنا وطعاما أفضل.

وقال إن الأمر استغرق أربعة أيام حتى يتمكن من استعادة جثة زوجته.

اخترنا لكم
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
المزيد
أبي المنى يدعو إلى شراكة روحية - وطنية تصون الوطن وتحمي مرتكزاته
المزيد
قاسم في تشييع نصر الله وصفي الدين: المقاومة لم تنته وهي تكتب بالدماء ولن نسمح باستمرار قتلنا واحتلالنا ونحن نتفرج
المزيد
الرئيس عون أمام الوفد الايراني: لبنان تعب من حروب الآخرين
المزيد
اخر الاخبار
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
المزيد
الجزائر.. وفاة 3 عسكريين في عين تموشنت
المزيد
رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة لبنان في قبرص.. ويزور السعودية الأحد
المزيد
أوفتشاروف: دعم أوكرانيا استثمار في الأمن العالمي!
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
كمين يوقع "إبليس" و"روني"
المزيد
الإمارات والسعودية والنروج تقدّم لمجلس الأمن نتائج تحقيق مشترك حول تخريب سفنها بالخليج
المزيد
وزارة الصحة: الطفل الفلسطيني وهبي تلقى العلاج وادخل الى المستشفيات
المزيد
شهيب وحلو ونصار تابعوا مع الحريري ضرورة معالجة أضرار العاصفة
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل
ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة
فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه
كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع
ماذا عن التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي؟
بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا