#المغرّد
يوجد الكثير من النساء اللواتي يرغبن بتعلم رياضة الرماية إلا أن هذه الرياضة ليست بالرخيصة، بهذه العبارات تحدثت آنا يانتس، المدربة في كلية القوات الخاصة الروسية في غروزني.
وتحدثت يانتس عن عملها وتواجدها في الكلية، قائلة: "لقد جئت إلى هنا بدعوة من قيادة البلد وعرضت علي فرصة للعمل هنا، وكما ترون لا يوجد هنا نساء في الكلية، وقد تحدثت مع أصدقاء وأفراد سابقين عملوا هنا، وقد تمت دعوتي لما أملكه من خبرة مع الأسلحة".
وردا على سؤال حول وجود عدد كبير من النساء يرغبن بالتدرب على السلاح، أجابت قائلة:
نعم، يوجد الكثير من النساء يرغبن ولكن لا يوجد إمكانية للجميع، حيث لا تعتبر هذه الرياضة رخيصة بالإضافة للأعمال المنزلية التي لا تسمح للكثيرات بممارستها، الأمر الذي يصعب من الأمر، إلا أنه لدي عدد من النساء اللواتي يتدربن ويشاركن في المسابقات.
وحول مقولة أن الأعمال العسكرية والسلاح ليست للنساء، أجابت يانتس، قائلة: "رمضان قديروف، يدعم ويساند الرغبة والإرادة لدى النساء في الدفاع وحماية أسرهن ومنازلهن، والنساء المجندات لديهن شخصية قوية، وأنا أعتقد أنه ليس من الضروري أن تستخدم المرأة السلاح، لكن يجب أن تكون قادرة على التعامل معه".
وحول المتدربات في الكلية إن كان معظمهم من الشيشان، أجابت يانتس: "الآن أستطيع القول أن العدد أصبح متساويا، بين الراغبات من الشيشان ومن باقي الأقاليم الروسية في استخدام السلاح".
يذكر أن يانتس بطلة كازاخستان في الرماية العملية وتعمل كمدربة في الجامعة الروسية للقوات الخاصة، حيث تُدرب الفتيات.
بالإضافة إلى التصوير، تشارك في التصميم والتصوير في مشاريع الرماية.