#المغرّد
اللجنة الوطنية تختتم أعمالها استعداداً للمنتدى الأقليمي لحماية الطبيعة.
عقدت اللجنة الوطنية اللبنانية لحماية الطبيعة، اجتماعاً تنسيقياً اليوم في أوتيل رزيدنس بلو في بيروت، بمشاركة كامل أعضائها، وحضور المدير الإقليمي لحماية الطبيعة-غرب أسيا الدكتور هاني الشاعر، ومسؤولة العضوية في الاتحاد السيدة عُلا الملاح، والدكتور ليث الرحاحلة.
ترأس الاجتماع رئيس اللجنة الوطني لحماية الطبيعة فادي غانم، فرحّب بالحضور وقال : نحن نمر بمرحلة صعبة جداً لم يشهد لبنان مثلها منذ أكثر من مئة عام، وهذا يفرض علينا التضامن والعمل سوياً لتقطيع هذه المرحلة، وطلب غانم من الجمعيات الكبيرة مساعدة زملائهم في الجمعيات الصغيرة، كي نتمكن من تقديم ما يحتاجه الوطن، في ظل هذه الظروف. ورحّب أيضاً بانضمام المركز الوطني للبحث العلم إلى اللجنة الوطنية، معتبراً ذلك قيمة مضافة، وتثبيتاً لدور ال ICUN في تقديم الدراسات العلمية والاستشارية للدولة.
وأشاد غانم بالجهود التي بذلها الأعضاء والخبراء المشاركين في ورشة العمل، خلال اليومين الماضيين، وشكرهم على ما يبذلونه لابقاء لبنان على الخارطة البيئية، وإقامة الندوات وورش العمل فيه. وأكّد أن اجتماع اليوم مخصص لاستكمال الخطة الوطنية، التي يجب أن تكون جاهزة قبل نهاية تموز المقبل، لوضعها موضع التنفيذ، وتمنى أن تكون الظروف المقبلة جيدة لإعادة انضمام وزارة البيئة اللبنانية إلى الاتحاد الدولي، لتكتمل الدائرة البيئية لخدمة لبنان والمنطقة، وحضوره في المؤتمرات الدولية.
بدوره اشاد الشاعر باللجنة الوطنية، ووعد ببذل كل الجهود لجلب المشاريع الكبرى للبنان، وإشراك كافة الأعضاء فيها، لإحداث نهضةحقيقية، رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، مؤكداً أنه يحب هذا البلد، ويصعب عليه أن يراه يمر بهذه الأزمة، وسيسعى الاتحاد لدعمه بالأنشطة والبرامج، وخاصة البرنامج الحالي المتعلق بالتغيير المناخي في منطقة عاليه. وأكد أنه سيعمل مع اللجنة الوطنية لتنفيذ البرامج، التي تم إعدادها، بأسرع ما يمكن.
وتحدث مدير برنامج هارد للمراعي الدكتور ليث الرحاحلة، وأبدى استعداده لتقديم المساعدة لوزارة الزراعة اللبنانية، للبدء بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير وتنمية المراعي، وكان الهدف من إقامة ورشة العمل في لبنان، هو وضعه على خارطة هذه البرامج، ونقل خبرات الشباب العربي إلى لبنان، للمساهمة ولو بشكل بسيط بالنهوض بمشاريع حماية البيئة فيه.
هذا وقدمت السيدة عُلا الملاح عرضاً مفصّلاً للخطة الوطنية، التي شارك بها جميع الأعضاء.
ثم جرى حوار جيد، وتم الاتفاق على عقد اجتماع أخير من أجل بلورة الخطة الوطنية، وتوزيعها على الوزارات المختصة.
وفي الختام شكر رئيس اللجنة الجميع على جهودهم، خاصة المكتب الأقليمي، وطلب منهم الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي نمر بها، وضرورة أن يكون على سلّم أولوياتهم دعم لبنان.