#المغرّد
تابعت مدرسة الحكمة برازيليا احتفالاتها الثقافية، برعاية راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر وبالتعاون مع السفارة الإيطالية، فأقامت يوما إيطاليا بعنوان "LA VITA E BELLA"، افتتح بوصول قنصل إيطاليا الأول ماركو دي ساباتينو ومديرة المعهد الثقافي الإيطالي في بيروت مونيكا زيكا، وكان في استقبالهما رئيس مدرسة الحكمة الأب جاد شلوق ورؤساء وأعضاء روابط الأساتذة والأهل وقدامى المدرسة والكشافة.
وجال المدعوون في المدرسة قبل الانتقال إلى المسرح لحضور الحفل الرسمي الذي تضمن وقفات فنية مختلفة بالإضافة إلى عرض فيلم قصير تحت عنوان "لماذا نختار الحكمة برازيليا؟". كما ألقي الضوء على الثقافة الإيطالية من خلال عرض لأعمال التلاميذ أظهروا فيه أهم المعالم الإيطالية. واختتم الحفل بمحاضرة حول أعمال "دانتي" وفكره ألقتها زيكا. أما التلاميذ فقد واصلوا يومهم في الصفوف بمشاهدة الأفلام الإيطالية المختلفة.
وألقى دي ساباتينو كلمة شكر فيها للمدرسة تنظيم "هذا اليوم الرائع الذي أضاء على العلاقات اللبنانية الإيطالية وعلى التبادل التاريخي والثقافي بين البلدين"، وأكد "ضرورة استمرار الشباب اللبناني في مسيرته العلمية والثقافية، والتي ستلقى الدعم الإيطالي الدائم".
من جهته، أكد شلوق "أهمية الحفاظ على الجو الثقافي في المدرسة"، ووعد بالتعاون "على نطاق أوسع مع إيطاليا وممثليها في لبنان لتبقى مدرسة الحكمة رائدة في مجال العلم والثقافة معا".
وعرضت أعمال الطلاب في الباحة الخارجية للمدرسة، كما كان هناك محطة أساسية للبيتزا الإيطالية.