#المغرّد
منذ أسابيع في 25 نيسان كان قد رفع الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي الصوت للمطالبة بالعمل سريعاً على نقل مركز الاقتراع من مبنى القنصلية اللبنانية في دبي نظراً لضيق المكان الذي لا يتسع لعدد اللبنانيين المسجّلين. للأسف لم تلق كل نداءات اللقاء ونوابه لا سيما أمين سره النائب هادي ابو الحسن أي آذان صاغية واستمرت وزارة الخارجية على تعنتها برفض نقل مركز الاقتراع رغم أنه تم تأمين المركز التجاري في دبي مجاناً لاحتضان اللبنانيين في يوم الاقتراع.
وها هي النتيجة مما حذّر منه "التقدمي" واللقاء الديمقراطي يعيشها اللبنانيون منذ ساعات الصباح الأولى، وقد اصطفوا في طوابير وصلت الى أمتار طويلة بانتظار دورهم تحت حرارة عالية جدا بلغت 45 درجة، فاللبنانيون في دبي اليوم يشعرون بالإهانة والإذلال نتيجة تعنّت وزارة الخارجية بالإصرار على مركز الإقتراع بالقُنصلية.
مصادر "التقدمي" اعتبرت ان "الهدف هو إعاقة الناس، لذلك ندعو الى الثبات والصبر لمنع الفريق الآخر من تحقيق مآربه"، مضيفة "يُحاولون تبديد الصوت الحُرّ السيادي الذي يسعى للتغيير لمواجهة خط التدمير المُمنهج الذي يُدمّر البلد، والحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي كان وسيبقى بالمرصاد منذ اليوم الأوّل".
وفيما تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات للتقدمي، معروفة المصدر، بأنهم يتدخلون لإدخال ناخبين الى صناديق الاقتراع من خارج طابور الانتظار، أكدت المصادر أن "هذا الأمر غير صحيح، ونحن ملتزمون بالقوانين وفريقنا يحترم كُل الناس، ولكن اليوم وصلنا الى المحظور الذي حذرنا منه مرارا".