#المغرّد
اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أن "صحيفة الأخبار لجأت كعادتها إلى الفبركة والتزوير واضعة نفسها ومن يقف خلفها حزب الله في موقع من يجري التحقيق ويطلق الأحكام، فما الحاجة إلى تحقيقات طالما أن الحزب وصحيفته الصفراء يملكان الحقيقة، فيما أنهما لا يملكان سوى التضليل والتعكير على التحقيقات التي لا يمكن إلا أن تكون رصدت التحريض الذي مارسه الحزب ضد العدالة في لبنان مهددا ومتوعدا بقبع القاضي وتعطيل الحكومة والدعوة إلى تظاهرة مسلحة".
وقالت في بيان: "بالمناسبة أي تحقيق كان حزب الله راضيا عنه؟ فهل كان مع المحكمة الدولية مثلا، أم مع التحقيق في انفجار المرفأ؟ فالحزب بتكوينه ضد العدالة والحرية والسيادة والدولة وفلسفة الإنسان عموما. وأما لجهة اتهام الصحيفة الصفراء عناصر من حزب القوات بالمجزرة التي يتحمل مسؤوليتها الجهة المحرضة والداعية إلى التظاهرة، فهذا الاتهام عار من الصحة تماما، ويدخل في إطار التضليل والتعمية، خصوصا أن الوقائع كلها تدحض رواية الحزب كلها وصحيفته الكاذبة، حيث ان الحزب أعد مجموعة وأرسلها عن سابق تصور وتصميم لافتعال الفتنة، فاصطدمت هذه المجموعة بالأهالي".