#المغرّد
الرئيس الأمريكي جو بايدن -
تحت العنوان أعلاه، كتب ماريا بيزتشاسنايا، في "سفوبودنايا بريسا"، عما إذا كانت موسكو وبكين في حاجة إلى الانسياق لعبة واشنطن المبيّتة في مؤتمر المناخ.
وجاء في المقال: أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تلقت دعوة من واشنطن لحضور قمة المناخ التي ستعقد عبر الإنترنت وترعاها الولايات المتحدة. ولكن، لم يقرر الكرملين بعد ما إذا كانت بلادنا ستشارك في هذا الحدث.
جاءت دعوة بايدن بعد تصريحاته الفظة بحق روسيا ورئيسها. كما أن العلاقات الأمريكية مع الصين أبعد ما تكون عن الذروة.
من غير المعروف ما إذا كان فلاديمير بوتين وشي جين بينغ سيشاركان، في ظل هذه الظروف، في القمة التي تنظمها الولايات المتحدة، والأهم من ذلك، ما إذا كانا في حاجة إليها؟
حول ذلك، قال لـ "سفوبودنايا بريسا"، كبير الباحث في الشؤون الأمريكية بمركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين:
من حيث المبدأ، من الممكن المشاركة في هذه القمة، لكن من الضروري إظهار عدم الرضى عن مجريات آخر الأحداث وتصريحات السياسيين الأمريكيين. يمكن القيام بذلك عن طريق خفض درجة تمثيل المشاركين بشكل كبير بحيث لا يمثل روسيا فلاديمير بوتين، إنما شخصية في موقع أقل بكثير. وهكذا نظهر موقفنا من الولايات المتحدة.
هل يمكن لنا ترتيب موقف مشترك مع الصين، كأن نتجاهل، على سبيل المثال، نشاطا أمريكيا كمؤتمر المناخ؟
من الصعب علي أن أقول ما الذي تخطط له القيادة الصينية في هذا الصدد. لكني أعتقد بأن أجندة المناخ هذه سوف تنحصر في مجرد انتقاد الصين. سوف تتهمها واشنطن بتلويث البيئة وانتهاكات أخرى. وسوف تستخدم إدارة بايدن هذا الموضوع بنشاط في جميع المنصات الدولية، وتحرّض الدول الأخرى ضد جمهورية الصين الشعبية. أظن بأنهم في بكين خلصوا إلى الاستنتاجات المناسبة في هذا الشأن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وكالات -