#المغرّد
اعتبر وزير الدفاع الإيراني وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد أمير حاتمي، أن قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني قد "أربك جميع حسابات أمريكا في المنطقة"، لذلك ارتكب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب "جريمة اغتياله".
وفي تصريحات للوزير الإيراني نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أشار أمير حاتمي إلى أنه، في واقع الأمر، لم يكن من المفترض القضاء على تنظيم " داعش " الإرهابي (المحظور في روسيا)، لكن سليماني "أربك حسابات أمريكا".
وقال أمير حاتي بمناسبة مرور عام على اغتيال قاسم سليماني: "لم يكن من المفترض القضاء على داعش في المنطقة لأن الأمريكيين جلبوا هؤلاء الإرهابيين للبقاء لسنوات عديدة واحتلال دول أخرى والتأثير عليها، لكن الفريق الشهيد سليماني وقوى المقاومة الصادقة والشجاعة كانوا على دراية بمؤامرات الاستكبار العالمي وألحقوا الهزيمة بها، وستدرك دول المنطقة والعالم أن أمريكا ارتكبت هذا العمل الإجرامي في اغتيال الشهيد سليماني دعما لداعش"، على حد تعبيره.
واعتبر وزير الدفاع الإيراني أنه لولا الإجراءات التي قامت بها إيران والقوات المسلحة الشعبية في سوريا والعراق، لكانت سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة "حتمية من أوروبا إلى آسيا وأمريكا الكل مدينون بأمنهم لتضحيات الشهيد سليماني".
وبدوره، أكد قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زاده، أن بلاده لن تفرق بين أي حرب محتملة ضد القواعد الأمريكية في المنطقة والدول المحتضنة لها، لافتا إلى استعداد بلاده لدعم كل من يواجه إسرئيل، بما في ذلك الدعم الصاروخي.
وقال حاجي زاده، حسبما نقلت عنه وكالة "تسنيم"، اليوم السبت: "لا فرق لدينا في أي حرب محتملة بين القواعد الأمريكية، والدول المحتضنة لها"، مضيفا أن "إيران ستقدم الدعم لمن يواجه إسرائيل بالمنطقة، ويشمل هذا الدعم الصاروخي".
وأضاف أن "كل ما تراه من القوة الصاروخية في غزة ولبنان يتم بدعم من إيران.. وتستخدم الصواريخ اليوم في فلسطين بدلا من الحجارة".
وتابع أن "هذه القدرة الصاروخية غير قابلة للتفاوض ومن الخطأ أن يسعى أي شخص في التفاوض على هذه الأرض".
سبوتنيك -