#المغرّد
كتبت «الأخبار» تقول:
استجوب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان كلاً من المدير الاقليمي لجمارك بيروت المدّعى عليه ح. ف.، والمدّعى عليها المهندسة ن. ح.، وهي موظفة في إحدى الشركات التي تلتزم إشغالات في المرفأ وأصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين بحقهما. وبتوقيفهما، صار عدد الذين صدرت مذكرات توقيف وجاهية بحقهم في هذا الملف ستة أشخاص.
وكشفت مصادر أمنية أن الفضيحة الكبرى التي تُضاف إلى الارتكابات لجهة التأخر في تنفيذ الإشارة القضائية، تتمثل في قيام رئيس مصلحة استثمار المرفأ حسن قريطم بإجراء مناقصة فازت بموجبها إحدى الشركات لتلزيم حدادين مقابل ٦ ملايين ليرة لإصلاح باب العنبر الرقم ١٢.
وبهذا برّر قريطم التأخير حيث ذكر في إفادته أنّ جهاز أمن الدولة لم يبلّغ إدارة المرفأ بالإشارة القضائية بشأن طلب تعيين أمين مستودع للعنبر المذكور.
وعلمت «الأخبار» أنّه عند وصول الحدادين لإصلاح العنبر، تبيّن لهم أنّ الصدأ عطّل قفل الباب، فلم يتمكنوا من فتحه، وعمد أحد الحدادين إلى التسلل عبر الفجوة الموجودة في العنبر ليفتح الباب من الداخل. وبعد الانتهاء من أعمال الصيانة، لم يجد الحدادون سبيلاً لإقفال باب العنبر سوى عبر تلحيمه! وأدى تلحيم الباب إلى عرقلة عمل فريق الإطفاء الذي لم يتمكن من فتح الباب سوى عبر خلعه، ما أسهم في تأخير مكافحة الحريق المشتعل.
- " انفجار بيروت "
- " بيروت مدينة منكوبة "