#المغرّد
نفذت الإدارة الأمريكية، صباح اليوم الثلاثاء، أول إعدام فيدرالي منذ عام 2003، بعد سلسلة من المعارك القضائية وبأمر صدر من المحكمة العليا بعد الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، باستخدام الحقن المميت.
قال مكتب السجون إن المسؤولين الفيدراليين أعدموا دانييل لويس لي -47 عاما- الذي أدين عام 1999 بقتل أسرة مكونة من ثلاثة أفراد، وأعلن عن وفاته الساعة 8:07 صباحًا. بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقال لي عندما سئل عما إذا كان يريد الإدلاء ببيان أخير: "لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في حياتي، لكنني لست قاتلًا". ثم ردد أخر كلماته قائلًا: "أنتم تقتلون رجلاً بريئًا".
رغم أن عقوبة الإعدام في انخفاض على الصعيد الوطني لسنوات، مع أحكام الإعدام بشكل ملحوظ ، فإن وزارة العدل دفعت علنًا ضد هذا الاتجاه لما يقرب من عام.
وأكدت الوزارة أمام المحكمة وفي التصريحات العلنية بأنها بحاجة إلى تنفيذ أحكام قانونية، مستشهدة بخطورة الجرائم المعنية.
في العام الماضي:
وضعت الوزارة بروتوكولًا جديدًا للحقن المميت -باستخدام مركب واحد، البنتوباربيتال- وقالت إنها ستبدأ في تنفيذ عمليات الإعدام، الأمر الذي أثار تحديات قانونية طويلة.
وقال المدعي العام وليام بار، مؤخراً، إن المسؤولين "مدينون لضحايا هذه الجرائم المروعة، ولعائلاتهم التي تركوها وراءهم".
كان من المقرر حقن لي في الرابعة مساء الاثنين، لكن تم تعليق العملية بعد صدور أمر القاضي بأن بروتوكول الحقنة المميتة الجديد غير دستوري.
وقالت محكمة الاستئناف في وقت متأخر من يوم الاثنين، إنها لن تسمح بتنفيذ عمليات الإعدام كما هو مخطط لها، لكن المحكمة العليا نظرت في الأمر بين عشية وضحاها قائلة إنه يمكن تنفيذ الحكم.
أعلنت واشنطن في العام الماضي عن استئناف العمل بعقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي خلال العام الجاري. إذ أن 78 شخصاً صدرت في حقهم أحكام بالإعدام على المستوى الفدرالي، في الفترة الواقعة بين 1988 و2018، ولكن لم يعدم إلا 3 أشخاص منهم منذ ذلك الحين.
وقبل إعدام لي كان هناك 62 شخصاً من الذين صدرت في حقهم أحكام فدرالية بالإعدام بانتظار تنفيذ الحكم. وتم تنفيذ آخر حكم إعدام لمسجون فيدرالي عام 2003.
سبوتنيك -