#المغرّد
كتب ماجد الدرويش على فيسبوك قائلاً: "حتما سيثير هذا العنوان نوعا من الاستهجان: كيف تصف الأستاذ ابا ياسر، الذي يكاد يكون اليوم الشخصية الأشهر في طرابلس، بأنه غريب؟
أليس هو، قبل رئاسة الغرفة، العصامي الذي أصر على الاستثمار في طرابلس يوم (هَرَّبَ) الآخرون استثماراتهم؟
أليس هو صاحب الوكالات الدولية، والشركات، الناجحة جدا؟
ثم، وبعد تسلمه دفة إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، مسيرا للأعمال أولا ثم رئيسا لها ثانيا، أليس هو الذي نقلها هذه النقلة النوعية من مؤسسة جامدة، إلى حاضنة أعمال ومشاريع رائدة، وإلى قِبلة طالبي الجودة في هذا الزمن الرديء؟
فكيف تقول عنه بعد ذلك: الطرابلسي الغريب؟
والجواب:
أن ما سبق ذكره هو ما دفعني إلى وصفه بالغريب، لأنه اليوم يكاد يكون الوحيد في طرابلس الذي يسعى لبناء المدينة بينما يتسابق الآخرون على تدميرها.
وهو الوحيد، أو يكاد، الذي يسعى إلى إغناء المدينة في الوقت الذي يتسابق الجميع على إفقارها.
وهو الوحيد، أو يكاد، الذي يسعى إلى تشجيع فتح المؤسسات في طرابلس في الوقت الذي يتنافس الآخرون على (تطفيش) المؤسسات منها.
كل هذه المعاني، وغيرها، هي التي دفعتني إلى وصفه بالغريب، انطلاقا من وصف النبي صلى الله عليه وسلم للغرباء بأنهم (الذين يصلحون ما أفسده الناس).
والأستاذ توفيق دبوسي، هو اليوم، الوحيد، أو يكاد، الذي يعمل جاهدا على إصلاح ما يفسده المخربون المتآمرون على المدينة.
سبب هذا الكلام:
(السبت ٤ - ٧ - ٢٠٢٠) استقبل الرئيس توفيق دبوسي في عرينه، غرفة التجارة في طرابلس، وفد #لقاء_الأحد_الثقافي ، وسمعنا منه كلاما، واطلعنا على مشاريع، تملأ القلب والعقل والعين، وشهدنا كيف أن هذه المؤسسة تحولت إلى ركيزة اقتصادية واستثمارية في الشمال بشهادة الجميع."