#المغرّد
قال عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب فيصل الصايغ في سلسلة تغريدات على "تويتر": "يروج بعض المحللين السياسيين القريبين من حزب الله لفكرة تصعيد عسكري يعقبه اجتماع دولي لوقف الحرب، إنقاذا لإسرائيل من صواريخ الحزب، مقابل إقرار تسوية برفع الحصار الاقتصادي القائم على لبنان ومحور المقاومة، شبيهة بتسوية العامين 1996 و2006.
سؤالان بريئان:
- ماذا لو اختار العالم، على عكس ما حصل في 2006، دعم إسرائيل بقوة وإلى النهاية، وخصوصا في ظل القرارين البريطاني والألماني وقرار بعض العرب أخيرا بتصنيف حزب الله منظمة ارهابية؟.
- كيف سنعيد إعمار لبنان وتعويض ما يدمر نتيجة الحرب، في ظل واقع اقتصادي يعجز معه اللبنانيون عن تأمين أبسط حاجاتهم المعيشية؟ وبالتالي هل يمكن أن نطالب الحزب باستشارة شركائه في الوطن والدولة اللبنانية بقرار الحرب والسلم، أم أنه صاحب القرار الأول والأخير في فرض ما يريده على اللبنانيين؟".