#المغرّد
بدأت التجارب النهائية على " مسبار الأمل " الإماراتي تدخل حيز التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المعتمد تمهيداً لإطلاقه في موعده المحدد، 15 تموز (يوليو) الجاري، من مركز تانيغاشيما الفضائي.
ويقود فريق من الكوادر الإماراتية الشابة عمليات تجهيز "مسبار الأمل" للإطلاق، بما في ذلك التجارب النهائية واختبارات ما قبل الإطلاق في المحطة الفضائية في اليابان.
وتتضمن الاختبارات إجراء فحوص نهائية لوظائف المركبة الفضائية، التي تشمل نظام الطاقة ونظام الاتصال ونظام الملاحة ونظام التحكم ونظام الدفع والقيادة والنظام الحراري وأنظمة البرمجيات.
ومنذ وصوله بنجاح إلى المحطة الفضائية في جزيرة تانيغاشيما في نيسان (أبريل) الماضي، يخضع "مسبار الأمل" لعمليات تجهيز فائقة الدقة للإطلاق، تستغرق 50 يوم عمل، وتتضمن تعبئة خزان الوقود للمرة الأولى بنحو 800 كيلوغرام من وقود الهايدروزين، وفحص خزان الوقود، والتأكد من عدم وجود أي تسريبات، إضافة إلى اختبار أجهزة الاتصال والتحكم، ونقل المسبار إلى منصة الإطلاق، وتركيب المسبار على الصاروخ الذي سيحمله إلى الفضاء، وشحن بطاريات المسبار للمرة الأخيرة.
ويتولى قيادة التجهيزات والاختبارات فريق عمل "مسبار الأمل" المكون من كوادر إماراتية شابة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والعلميين لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
يذكر أنه تم تحديد يوم 15 تموز (يوليو) الجاري موعدا لإطلاق "مسبار الأمل"، وهو اليوم الأول ضمن نافذة الإطلاق الخاصة بهذه المهمة الفضائية التاريخية.
وتمتد النافذة من 15 تموز (يوليو) حتى 3 اب (أغسطس) المقبل، علماً بأن تحديد موعد نافذة الإطلاق يخضع لحسابات علمية دقيقة تتعلق بحركة مدارات كل من كوكبي الأرض والمريخ، بما يضمن وصول المسبار إلى مداره المخطط له حول المريخ في أقصر وقت ممكن، وبأقل طاقة ممكنة.
ويتوقع أن يصل "مسبار الأمل" إلى مدار كوكب المريخ في شباط (فبراير) 2021 بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي.