#الثائر
أعلن النائب ابراهيم كنعان ، بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، انه "عرض مع البطريرك الأوضاع الراهنة والإستثنائية ولا سيما الوضع المالي"، وقال: "لدي مسؤولية كرئيس للجنة المال أن أستشرف المواقف، لا سيما وأن لدينا موقفا مبدئيا من عدم تجديد الدم بانتخاب اللجان".
اضاف: "الأهم توافر إرادة لدى الكتل والشعب اللبناني وأن يعوا أهمية الخطوة، فعندما يلتئم مجلس النواب لمناقشة موازنة لا يقوم بأي عمل آخر على صعيد الهيئة العامة"، مؤكدا ان "إقرار موازنة 2020 يفيد ويطمئن ويسهم بالثقتين المحلية والدولية"، مشددا على ان "الموقف يجب أن يكون جامعا لإنجاح خطوة إقرار الموازنة".
وتابع: "التكليف مهم ليتبلور مسار تشكيل الحكومة، ولكن المطلوب أن يتبلور بالإرادة، وما يقوم به رئيس الجمهورية هو إنضاج عملية التأليف".
وأكد كنعان ان "دور رئيس الجمهورية توفيقي لإحداث خرق في الجدار والوصول إلى تأليف سريع للحكومة تؤمن ظروفه المشاورات الدائرة".
وقال: "موقفنا واضح من تشريع الضرورة، وقانون العفو ولد ميتا، ولا يجب أن نذهب إلى الإنهيار بأرجلنا. والمطلوب سعي مشترك لإنقاذ لبنان فانهيار المؤسسات يعني انهيار الدولة".
ورأى ان "الحل سياسي وقادرون على الإنقاذ، ولبنان قادر من خلال حكومة وإقرار موازنة بلا ضرائب وإصلاحات أن يخرج من الأزمة"، مشددا على ضرورة "مخاطبة العقل والتكامل، وان التحاور بين الحراك والجهات السياسية مطلوب للخروج من الأزمة".
وأكد ان "مشروع الدولة هو رجاؤنا، وذلك لا يتم بين ليلة وضحاها، والمطلوب النظر إلى الخطوات الايجابية الممكنة كل من موقعه للإنقاذ".
وقال: "لا مصلحة لأحد بأن يتحول لبنان إلى ساحة، والمطلوب قرارات جريئة بالاتجاه الصحيح وأهمية المشاورات القائمة تكمن في النتائج التي ستصل إليها".