#الثائر
أقرب ما يكون واقعنا اليوم إلى "الحمص بطحينة" لكن دون زيت زيتون بلدي، فالأوضاع "المخبوصة" والمخلوطة" والـــ "مفتقة" باتت تشبه "المجدرة الحمرا" الجنوبية و"الكبة النية الشمالية"، ولا أمل في تخطي الصعاب إن لم تنطلق الاستعدادات لمواجهة "الإستخفاف" الحكومي الداهم، وإطلاق "الشاورما" الملزمة لتشكيل الحكومة.
ما عاد بالإمكان ممارسة ترف "فَـــتِّة المقادم" ولا الـ Somon Fume و"كافيار" بحر قزوين، ويبدو أننا محكومون بـ "الفول المدمس" حتى يفرجها الله على عباده الصالحين، خصوصا وأن ثمة ما هو واضح لجهة حقوق التظاهر والتصاهر والانصهار والانبهار والانتحار، لكن دون "تخليل" الطرقات، وبعيدا من "مكدوس الباذنجان"، فالأمور باتت مشرعة على "باربيكيو" وطني.
وإلى ذلك، لا بد أيضا من مراعاة ما استبد من "قلقاس" في رؤوس بعض المسؤولين، وعلى الجميع التحلي بـ "الزلابية والمشبك" و"الملبس عا قضامي"، وما على المواطنين إلا الاعتماد على "زيت الخروع"، سبيلا وحيدا لمواجهة "التخمة" في التحليلات والنظريات "السيانوبكتيرية" (نوع من الطحالب السامة)، وإلا فعلى لبنان "القاورما"، ولا طحين يعلو فوق صوت المطحنة!
- " دونكيشوت "