#الثائر
دعا رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط الى "حماية المتظاهرين وعدم التعرض لهم من اي جهة كانت، واتخاذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة، التي تبدأ بالمعالجة الضرورية للواقع الحكومي الراهن".
كلامه جاء خلال لقاء عقده مع الكوادر والمسؤولين في "منظمة الشباب التقدمي"، في إطار استقبالات السبت في قصر المختارة، في حضور وزيري التربية والتعليم العالي اكرم شهيب والصناعة وائل ابو فاعور ، النواب، هنري حلو، بلال عبدالله، فيصل الصايغ وهادي ابو الحسن، أمين السر العام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، مفوض الطلبة والشباب محمد منصور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وجرى في اللقاء استعراض الأوضاع، وبعد طرح المنظمة للهواجس والمطالب، وضع جنبلاط مسؤوليها بصورة التحرك المستمر للوزراء والنواب في "اللقاء الديموقراطي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" على المستويات كافة، والموقف الأساسي منذ اليوم للاحتجاجات الشعبية "والمتمسك بحماية المتظاهرين وعدم التعرض لهم من اي جهة كانت، وتوفير الأمن والأمان لمواطنين أرادوا التعبير عن هواجس وتطلعات ومطالب محقة نحن نؤيدها".
وقال جنبلاط: "واجب السلطة الاستماع الى المطالب المرفوعة واتخاذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة، والتي تبدأ بالمعالجة الضرورية للواقع الحكومي الراهن".
وكان جنبلاط قد التقى في المختارة وفودا شعبية وحزبية أعلنت تأييدها نهجه السياسي، أبرزها وفد كبير من اقليم الخروب ضم وكالة داخلية "الحزب التقدمي الاشتراكي"، في حضور عبدالله، النائب السابق علاء ترو، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، عضوي مجلس القيادة ميلار السيد واحمد مهدي، وكيل الداخلية سليم السيد، ومفوض المالية رفيق عبدالله، ووكلاء الداخلية السابقين، وأعضاء جهاز الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع.
وتحدث وكيل الداخلية سليم السيد عن "الثقة الكبيرة بحكمة الزعيم وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط في التعاطي مع الواقع الذي تمر به البلاد"، مؤكدا "الوقوف الى جانبهما".
وتحدث عبدالله، فقال: "نمر بلحظة سياسية صعبة علينا جميعا، وهي ألا نرى أنفسنا بالساحات نحن واياكم، وفي نفس الوقت صعب علينا أن ندخل بامتحان آخر، كل الشعارات التي تسمعونها وكل الطروحات قلناها منذ اسبوعين عندما كنا في ساحة الشهداء".
أضاف: "مررنا بظروف أصعب وكنا لوحدنا، وعلينا أن نكون صامدين، ولقد عودنا وليد جنبلاط بأنه لا يخذلنا في قراراته في الاوقات الصعبة، فلنبق موحدين وصامدين وواثقين أن لدينا قرارا سياسيا حكيما، وهناك متابعة يومية ونقاش يومي مع الرئيس وليد جنبلاط والرفيق تيمور والرفاق الوزراء لاتخاذ الإجراءات المناسبة".
كذلك زارت المختارة وفود من قرى وبلدات الجاهلية، كفرحيم، دميت، بشتفين، ديربابا، الكحلونية، الى جانب وفود عائلات من عدد من قرى الجبل.