#الثائر
من المتوقع أن تشهد وزارة المالية "عجقة" استثنائية صباح هذا اليوم الإستثنائي، مع بدء توافد المسؤولين صباحا لإعادة الأموال المنهوبة على مدى ثلاثين سنة ونيف، وذلك تنفيذا لمقررات مجلس الوزراء الأخيرة.
ويتحدث مصدر متابع ومسؤول مقرب من أصحاب القرار أن الوزارة قد تضطر إلى العمل ساعات إضافية، فيما أكد المصدر عينه أن الوزارة لن تتسلم "المنهوبات" إلا بالدولار الأميركي، أو "تقريشها" على دولار 1660 ليرة، تعزيزا لشفافية شفافة Transparent.
وبحسب ما تردد في الساعات الخمس الماضية، فإن "المنهوبات" ستتعدى قيمتها قيمة الدين العام، وقد تتخطى سقف المئة مليون دولار، لكن تبقى المشكلة متمثلة في مدى قدرة القوى الأمنية على تنظيم الطوابير، ذلك أن بينهم (أي المسؤولين) غير مصدق متى يودع ما نهبت يداه في خزينة الدولة.
ويتوقع أيضا أن تكون ثمة طفرة مالية بعد هذه الخطوة، بحيث سيقتنع المتظاهرون أن السلطة جادة هذه المرة، وسيغادرون الساحات والميادين إلى منازلهم راضين مرضيين، وبذلك تكون حركتهم الاحتجاجية قد حققت أكثر بكثير من مطالبهم غير المحقة، وسيطلقون شعارا جديدا للمرحلة المقبلة: لا لإفقار الطبقة السياسية الحاكمة!
- " دونكيشوت "