#الثائر
أعرب رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني عن "انحياز الحركة التام لمطالب الناس والوقوف الى جانبهم في تحركاتهم السلمية للمطالبة بحقوقهم ورفضهم الضرائب".
ودعا في لقاء لمناسبة أربعين الإمام الحسين، الى "إقرار الموازنة بأسرع وقت ممكن كما وردت من وزارة المالية بلا ضرائب أو تعديلات، وضمن المهل الدستورية"، مشددا على أن "الموازنة المقترحة لم ولن تتضمن ضرائب أو رسوما جديدة، وكل ما حكي عن ضرائب هو اقتراحات وردت في أوراق اقتصادية قدمتها احزاب في لقاء بعبدا الاقتصادي، علما أن الحركة لم تقدم أي ورقة في ذلك الاجتماع"، مؤكدا "أهمية وضرورة التنفيذ الفوري للبنود الاثنين والعشرين التي تم الاتفاق عليها في لقاء بعبدا"، محذرا من "الانقلاب على الاتفاقات والتفاهمات التي حصلت في ذلك اللقاء".
وقال: "ان حركة أمل لطالما كانت تنحاز دوما إلى الناس وتسعى إلى تعزيز صمود المواطن وانتمائه في أرضه من خلال مفهوم التنمية المستدامة والحفاظ على كرامة الإنسان، وما يحصل اليوم دليل على رؤيوية الاخ الرئيس نبيه بري يوم دعا إلى عدم فرض ضرائب وضرورة البحث الجاد عن مصادر لتمويل الموازنة بعيدا عن جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود، وعلى الحكومة أن تبحث عن موارد ثابتة لتمويل الموازنة من الاقتصاديات الثابتة وفي طليعتها الاستثمار في قطاع النفط والغاز، وهذا بحاجة أيضا إلى ترسيم الحدود البحرية وتلازمها مع الحدود البرية".
وشدد الفوعاني على "أهمية التحركات التي تجري في الشارع"، داعيا الجميع الى "تحمل مسؤولياتهم على ألا تنحرف التحركات عن مسارها السلمي الحضاري، وضرورة الابتعاد عن مظاهر العنف والفوضى التي تطال الاملاك العامة والخاصة".