#الثائر
بعض المسؤولين اللبنانيين، أو قلة منهم، ما زالوا "يتعنجهون"، بالتأكيد شربوا "حليب سباع" ولكن من النوع المعلَّب تماما مثل "بودرة نيدو" غير الخالية من الدسم، فتأتي مواقفهم دسمة وتفضي إلى تراكم "الكوليسرترول" السيء (السمعة).
لا نقصد بـ "حليب السباع" العرق اللبناني المثلث الأصيل باليانسون المضروب، وإنما نقصد "حليب السباع" الحقيقي من لبوءة يمص ضرعها "مراق سياسة" تماما مثل "مراق طريق"، ولكن في أحلام ومنامات تخرج معها من اللاوعي غير المسؤول ترهات وخزعبلات تكون راقدة عادة منذ أيام الطفولة قبل التخلي عن "اللهاية" و"البامبرز".
ثمة أمراض سياسية تتطلب معالجات على الطريقة "الفرويدية" من عقدة "أوديب" و"إلكترا" إلى جنون العظمة؟ يبدو أن من ينهلون "حليب سباع" في مناماتهم يعوضون بعضا من فراغ وينفسون أمراضهم الـْمَرَضيَّة غير الـْـمُرضِية!
- " دونكيشوت "