#الثائر
قدمت الحكومة الأردنية، السبت، اعتذارا للمعلمين المضربين عن التدريس منذ شهر ايلول (سبتمبر) الماضي، ويعد الاعتذار هو أحد مطالب نقابة المعلمين لإنهاء الإضراب الذي استمر لمدة 4 أسابيع.
وقال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز ، إن "كرامة المعلّم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا ولا نقبل الإساءة للمعلّم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال".
وتابع الرزاز: "تأسف الحكومة لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين، وتلتزم باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة".
وكانت النقابة أكدت أن مطالبها هي الاعتراف والاعتذار عن ما قالت إنه إساءة تعرض لها المعلمون أثناء تنفيذهم وقفة احتجاجاية وسط العاصمة عمان في الـ5 من ايلول (سبتمبر) الماضي، عندما قامت قوات الأمن بتفريق المظاهرة.
أما الاعتراف فتعني النقابة به الاعتراف بعلاوة الـ50 بالمئة. وينتظر أن تعقد نقابة المعلمين مساء السبت اجتماعا للبت بأمر الإضراب .
ويُتوقع أن تعلن النقابة استئناف التدريس ووقف الإضراب ابتداءً من الأحد، إذا توصل مجلس نقابة المعلمين إلى اتفاق مع الحكومة بشأن نسبة العلاوة.
وكانت وزارة التربية والتعليم في الأردن قد دعت في وقت سابق أولياء الأمور إلى إرسال أبناءهم إلى المدارس اعتبارا من صباح الثلاثاء الماضي، وذلك امتثالا للقرار الصادر عن المحكمة الإدارية والذي يقضي بوقف إضراب المعلمين عن التدريس.
وشددت الوزارة على المعلمين بضرورة الالتزام بتدريس الطلبة داخل الغرف الصفية.
وأكدت على جميع مدراء مديريات التربية والتعليم بالتزام جميع مدراء مدارس المملكة بنصوص أسس النجاح والإكمال والرسوب المرتبطة بحضور والتزام طلبة المدارس بالدوام اعتبارا من الثلاثاء.
ورغم قرار المحمكة الإدارية بوقف الاضراب، إلا أن نقابة المعلمين لم تمتثل للقرار، وأعلنت مواصلتها الإضراب، وأنها لم تتسلم قرار المحكمة.
سكاي نيوز -