#الثائر
آه، الآن فهمنا تعلق بعض المسؤولين بالدولار الأميركي، إذ تبين أنه انطلاقا من محبتهم العميقة للبيئة محضوا كل ما هو أخضر الحب، فضلا عن أن بين ببعض هؤلاء من "نفسو خضرا" أيضا، حيال ذلك لا بد من التمثل بقدر قليل من الشجاعة وتعديل مفردة "الدولة" لتصبح "الدولرة"، وإصدار تعميم بهذا الخصوص إلى الأمم المتحدة مذيلا بتوقيع "الدولرة اللبنانية".
عادة تدعم الدول اقتصادها بعيدا من "الدولرة" عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي ولا تربط اقتصادها بالعملات الصعبة، لكن هذه الدول لا تعني البيئة لها شيئا، دول فاشلة متأخرة، تتلهى بدعم قطاعاتها الإنتاجية بدلا من مساندة الدولار الأخضر وتفعيل القطاعات الخدماتية من "شارع المتنبي" سابقا إلى "المعاملتين" اليوم.
"نفوس خضرا" عاطفيا وسياسيا، ولذلك نرى كيف أن المسؤولين يضنون على الناس بالليرة اللبنانية ويغدقون الـ Tips بالدولار في أغلى فنادق العالم، نعم، البيئة أولا، انطلاقا من أن الأخضر عنوان الاستدامة.
عاش لبنان!
- " دونكيشوت "