#الثائر
نظم مكتب الشباب والرياضة المركزي في "حركة امل" لقاء في بيروت، حضره النائب هاني قبيسي ، نائب رئيس الحركة هيثم جمعة، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني، مسؤول الإعداد والتوجيه المركزي احمد بعلبكي، رئيس مجلس إدارة nbn قاسم سويد، وعدد من من ممثلي الاحزاب والقوى السياسية وطلاب الجامعة اللبنانية الأميركية.
وتحدث الفوعاني عما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية، وقال:"كانت حركة امل اول من نبه إلى تداعياتها السلبية وتأثيراتها على كل شرائح المجتمع"، مشددا "على ان الإمام القائد السيد موسى الصدر استشرف ضرورة محاربة الظلم الاقتصادي وأن الدولة لم تفكر جديا بخطط التنمية ليشعر معها المواطن بالامن والاستقرار وتعزيز روح المواطنة".
واضاف:"ثمة عقلية تمارس النفعية الذاتية دون الالتفات إلى الواقع المؤلم فتفشت البطالة بين الشباب وهذا دليل على الحرمان الفعلي في بلد ينبغي أن يكون بلد العدالة والحرية"، مشيرا "الى أن الدولة لم تفكر جديا في تعزيز القطاع الإنتاجي فتحول المجتمع إلى تجمع المستهلكين وانعكس ذلك على الوضع العام، فشاع القلق وعدم الاستقرار".
وتابع:"ما حصل بالأمس دليل على تفسخ المجتمع وتفجر الوضع الاجتماعي وهذا ما يستدعي من الدولة أن تضرب بيد من حديد كل من يحاول استغلال الوضع لتحقيق ارباح على حساب لقمة الفقراء المحرومين، وضرورة محاربة الاحتكار ومحاربة الربا الذي غدا ظاهرة تتفشى في مجتمعنا وتؤدي إلى انهيار لمنظومة القيم الاخلاقية".
أضاف:"ان الرئيس نبيه بري عندما نادى بقانون انتخابات يكون فيه لبنان دائرة انتخابية واحدة مع مراعاة التوازن الطائفي والمناطقي، كان يريد أن نتحول إلى الوطن الواحد حيث نبني وطنا نعتز به ونورثه للاجيال القادمة، وهذا ما أكده الرئيس نبيه بري من ضرورة العمل والانتقال من صناعة الإنشاء إلى صناعة الأشياء والقرار، وصناعة المستقبل من خلال الإفادة من الماضي ومرارته والحاضر وألامه".
وأكد "أن حركة امل ما زالت تستمر بدعوتها الصادقة إلى وجوب إلغاء نظام الطائفية السياسية وتوفير الفرص الاستثمارية، ولا سيما في ملف النفط والغاز ومحاربة الفساد المستشري نتيجة السياسات الطائفية التي يحاول البعض أن يبقى معها لبنان مزرعة لا وطنا يليق بكرامة شهدائه".
وختم الفوعاني بالدعوة "إلى أن يشكل الطلاب عصب التغيير الديمقراطي من خلال انتخابات طالبية تشكل عنوان جمع ووحدة لا تفرقة وشرذمة لان المشاركة في هذه الاستحقاقات فوز للجميع".