#الثائر
كاد لبنان أن يغرق بــ "شبر بنزين" 98 أوكتان لو لم تتدارك الدولة الأزمة بالسرعة المطلوبة، ففي غضون ساعات قليلة بات البنزين متوفرا مع سائر المشتقات النفطية من مازوت وكاز و"فيول أويل" وغاز نخب أول.
بين ليلة وضحايا تغير الحال من أوكتان لأوكتان، من طابور وعجقة إلى هدوء وراحة بال، ولسان حال اللبنانيين "خزان السيارة مليان مزاج تمام"، لكن لم يسأل أحد عن سبب الأزمة، وما سبب الحنين إلى الأيام الخوالي وطوابير الأفران و"بسطات" ومحطات البنزين وتجار النقد "الأخضر"؟
هناك من يتحدث عن "مؤامرة" تقف وراءها الصهونية العالمية والشين بيت والموساد والإف بي آي والإنتليجنسيا سرفيس، ويقال إن الماسونية العالمية غير بريئة من أزمة البنزين والمشتقات النفطية.
وأصحاب وجهة النظر هذه غير مقتنعين إلى الآن بأن ما يضير لبنان ويصيب منه مقتلا يظل متمثلا بالمشتقات اللفظية، خصوصا من النوع الذي يملأ سماء "تويتر" وأخواته من وسائل اللهو السياسي!
- " دونكيشوت "