#الثائر
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إنه من المستحيل بالنسبة لتركيا التوقف عن شراء النفط والغاز الطبيعي من إيران رغم العقوبات الأمريكية، مشيرا إلى أن التجارة بين البلدين ستستمر.
ونقلت محطة التلفزيون (إن. تي. في) عن أردوغان للصحفيين قوله من على متن رحلة العودة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن تركيا لا تخشى العقوبات الأمريكية المحتملة بسبب التجارة مع إيران، وإن أنقرة لا تريد وقف تعاونها مع طهران، بحسب وكالة "رويترز"
ومنذ أربع سنوات، في 14 يوليو/تموز 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وإيران، عن التوصل لاتفاق حول خطة العمل الشاملة المشتركة.
وينص الاتفاق على رفع العقوبات عن طهران مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني.
ولم تنجح الصفقة في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات ففي مايو/أيار 2018 ، أعلنت الولايات المتحدة انسحابا أحاديا منها وإعادة فرض عقوبات واسعة النطاق ضد طهران شملت الحرس الثوري الإيراني ووزير الخارجية والبنك المركزي الإيراني وغيرها من الشركات والمؤسسات الحكومية.
وردا على هذه العقوبات، أعلنت طهران تخليها عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق على ثلاث مراحل، شملت رفع تخصيب اليورانيوم.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وشهد تصعيدا عسكريا، خاصة في منطقة الخليج، حيث أرسلت الولايات المتحدة المزيد من القوات العسكرية بعد وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان.
إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، مؤكدة أن تأمين الملاحة في مياه الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
سبوتنيك -