#الثائر
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني ، أن الهجوم على شركة " أرامكو " السعودية كان من اليمن، محذرا من أنه إذا لم تنته الحرب اليمنية، فستكون هناك هجمات أشد بكثير من قبل اليمنيين".
وقال روحاني، في حوار مع قناة "فوكس نيوز"، ردا على سؤال حول التوترات المتزايدة في المنطقة وتدهور الوضع في اليمن، قال: "أعتقد بأننا نقترب من مرحلة أسوأ، والحل الرئيسي هو تجفيف جذور التوتر".
وأضاف: "يتعرض الشعب اليمني لقصف مكثف لمدة خمس سنوات ودمرت حياتهم كلها، مما جعل اليمنيين مستائين للغاية، بينما أحرزت القوات المسلحة اليمنية تقدما هائلا في الأشهر الستة الماضية، الأمر الذي فاجأنا جميعا، لذا فإن السبيل لمنع التوترات تتمثل في محاولة تعزيز السلام والأمن في المنطقة، يجب أن تنهي السعودية الحرب اليمنية وأن توقف الولايات المتحدة الضغوط غير القانونية على الشعب الإيراني".
وحول بيان الدول الأوروبية: قال الرئيس الإيراني: "سألت شخصيا قادة هذه الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) لماذا تتهمون إيران بالمساعدة في الهجوم، لم يكن لديهم أي دليل، فقط يقولون شيئا واحدا، وهو أن التخطيط لهذه الهجمات كان أعلى من قدرات اليمنيين".
قلت: "إذا فرضنا أنه كان أعلى من قدرات اليمن، فما هو مقدار المعلومات التي لديكم عن القدرات اليمنية، وثانيا إن لم تكن من اليمن؟ من أين نفذت أعطوني دليلا على ذلك".
وأشار روحاني إلى أنه أخبر رئيس الوزراء البريطاني، إذا كان عنده أي دليل ليرسله له، موضحا أنه ليس لديهم أي دليل سوى التكهنات، وأنه لأمر سيء بالنسبة لدول مثل أوروبا أن تتحدث عن تخمينات وتكهنات، وفي الوقت نفسه، تتعاون الدول الثلاث مع الولايات المتحدة في حرب اليمن وتزود السعودية والإمارات بالأسلحة، لذلك هم متورطون في الحرب ولا يمكنهم إصدار الأحكام على الاخرين.
وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت 14 سبتمبر/ أيلول، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة "أرامكو" السعودية.
سبوتنيك -