#الثائر
برأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، الشاب عامر الخياط ، من تهمة "محاولة تفجير طائرة ركاب إماراتية فوق مدينة سيدني الاسترالية في العام 2017، بعدما اعتبرت أن عناصر الجرم المدعى به غير متوافرة في حقه.
ويفترض أن يغادر الخياط سجن روميه هذه الليلة، بعد سنتين وشهرين على توقيفه في هذه القضية.
وقضت المحكمة في حكم أصدرته هذا المساء، بإنزال عقوبة اشغال الشاقة المؤبدة غيابيا في حق كل من أشقاء عامر وهم: خالد الخياط، محمود الخياط (يقيمان في أستراليا)، وطارق الخياط الموجود في سوريا ويقاتل في صفوف تنظيم " داعش "، وتجريدهم من حقوقهم المدنية وتنفيذ مذكرات القاء القبض الصادرة في حقهم، والأشغال الشاقة 15 عاما لشقيقهم الموجود في استراليا محمد الخياط وتجريده من حقوقه المدنية وتنفيذ مذكرة القاء القبض الصادرة في حقه.
وكانت النيابة العسكرية ادعت على الأخوة خياط، بجرائم "الانتماء الى تنظيم إرهابي، والاشتراك في ما بينهم على التحضير لعمل إرهابي يهدف إلى تفجير طائرة ركاب إماراتية بعد إقلاعها فوق مدينة سيدني الاسترالية في آب 2017، بواسطة عبوتين ناسفتين تم تحضيرهما لهذه الغاية ووضعهما في ماكينة لحمة ولعبة (باربي)، ووضع العبوتين داخل حقيبة اليد العائدة إلى عامر الذي استقل هذه الطائرة متوجها الى لبنان، الا أنه وبسبب الوزن الزائد في حقيبة اليد التي كانت تحوي العبوتين تم إفشال العملية التي كانت ستودي بحياة جميع ركاب الطائرة، ولم تتحقق الجريمة لأسباب خارجة عن إرادة المتهمين".